اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٤ تشرين الأول ٢٠٢٤
نجح الفنان القدير الراحل محمود ياسين، في تخليد اسمه، وذلك من خلال الإرث الفني الذي تركه خلفه في عالم السينما والدراما، وحجز مكانته في قلوب جماهيره الذين يحييون ذكراهالرابعة التي تحل اليوم الإثنين 14 أكتوبر.
أصبح النجم محمود ياسين، أيقونة للإبداع والإنسانية في آنٍ واحد، وذلك من خلال طريقة تعامله سواء مع الجمهور، أو مع زملاؤه الذين عملوا معه في مجال الفن، وربطت بينهم الصداقة، والذي اعتبره الجمهور ونقاد الفن، أيقونة للأفلام التي دائمًا تُعرَض في ذكرى نصر أكتوبر المجيد.
عمل الراحل محمود ياسين، في عالم السنيما، ليكون أول أعماله الفنيةمن خلال ظهوره في فيلم 'شيء من الخوف'، والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقتها، وكان بمثابة إنطلاقته الأولى في عالم السينما، ومن ثم الدراما، والذي قدم فيهما أكثر من 150 فيلمًا سينمائيًا و10 مسرحيات، إلى جانب عشرات الأعمال الدرامية والإذاعية التي تخطت 90 عملًا.
نجح النجم الراحل محمود ياسين، في تقديم الكثير من الشخصيات المختلفة في عالم السينما والدراما، والتي اقترب من خلالها للجمهور من مختلف الطبقات، حيث شعروا بأنه واحد منهم وهذا ما أكده الراحل من خلال لقاء له فيبرنامج من الألف إلى الياء مع طارق حبيب عام 1988.
وفي اللقاء المشار إليه سابقًا، تحدث الفنان محمود ياسين، عن حكمته وفلسفته في الحياة، والذي أكد أنها تتمحوّر حول الصبر، فالصبر له باع طويل في حل جميع المشاكل التي تقابل الإنسان، كما أنه قادر على تحقيق الأحلام وإزالة المعوقات التي تقابل الإنسان في رحلته بالحياة، مؤكدًا أن الصبر حكمة من الحكم البالغة التي تحل الكثير من الأشياء، قائلًا: 'عندما اصبر على من يحدثني فإنني أعطيه فرصة ليعبر عن نفسه بشكل جيد وأعطي نفسي فرصة أن أتفهمه'.