صفقة النفط المحظورة.. كيف دعمت روسيا حليفها الكوري الشمالي؟

أفادت تحليلات أجرتها منظمة 'مركز المصادر المفتوحة' (OSC) وبي بي سي نيوز أن روسيا زودت حليفتها كوريا الشمالية بأكثر من مليون برميل من النفط منذ مارس الماضي.

وقامت OSC، وهى منظمة غير ربحية مقرها المملكة المتحدة، بتحليل مئات الصور الفضائية على مدى ثمانية أشهر.

وأظهرت الصور عشرات الناقلات الكورية الشمالية وهي تقوم بأكثر من 40 رحلة بين ميناء فوستوشني الروسي ومنشآت في كوريا الشمالية.

وأشار التقرير إلى أن أول عملية نقل موثقة للنفط تمت في 7 مارس، بعد أشهر من ظهور تقارير عن تقديم بيونغ يانغ دعماً لموسكو في حربها في أوكرانيا.

وبحسب التقارير فإن هذه الإمدادات النفطية تمثل انتهاكًا للعقوبات المفروضة من الأمم المتحدة، التي تحظر نقل البترول على نطاق واسع إلى كوريا الشمالية.

كما أن تسليط الضوء على هذه العمليات يبرز التحالف المتزايد بين موسكو وبيونغ يانغ، حيث انضم جنود كوريون شماليون إلى القوات الروسية في ساحة المعركة، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 11,000 جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرح مسؤول أمريكي لشبكة CNN أن روسيا جمعت قوة كبيرة من عشرات الآلاف لتنفيذ هجوم على المواقع الأوكرانية في منطقة كورسك، بالإضافة إلى إرسال الجنود، تقدم كوريا الشمالية لروسيا دعماً عبر إمدادات الأسلحة والقذائف.

ويجتمع البرلمان الأوكراني، المعروف باسم 'فيرخوفنا رادا'، كما كان مقررًا اليوم الجمعة بسبب تهديدات بضربات صاروخية، وفقًا لنواب.

كان من المفترض أن ينعقد البرلمان لساعة مخصصة لطرح الأسئلة على الحكومة.

وقال عضو البرلمان ياروسلاف جيليزنياك في منشور على تليجرام: انه 'تم إلغاء الجلسة بسبب معلومات عن ضربات محتملة. هذا لا يعني بالضرورة وقوعها، لكن هناك تحذير، ولأن جلسة اليوم لم تكن تتضمن قضايا ذات أهمية كبيرة، فقد تم تأجيلها للأسبوع المقبل.'

يأتي هذا التهديد بعد يوم من إطلاق روسيا صاروخًا باليستيًا جديدًا متوسط المدى وغير نووي على مدينة دنيبرو الأوكرانية، مما يشكل تصعيدًا كبيرًا في الحرب.