منظومة إلكترونية جديدة لتراخيص المياه الجوفية.. وبدء التطبيق غرب الدلتا

وجه الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، بالبدء في تجربة منظومة التراخيص الإلكترونية الجديدة بإدارة المياه الجوفية في غرب الدلتا «كمرحلة أولية»؛ يتبعها تقييم للتجربة؛ برصد مدى استجابة المواطنين للمنظومة، والتعرف على مقترحاتهم لتطويرها.

ونوه الوزير إلى أن هذه التجربة تأتي تمهيداً لتعميم المنظومة على باقى إدارات المياه الجوفية، فضلا عن إعداد منظومة مماثلة لتراخيص الشواطئ وتراخيص نهر النيل.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري؛ لمتابعة إجراءات التحول الرقمي لمنظومة التراخيص بالوزارة؛ حيث جرى استعراض المرحلة الأولى من منظومة التراخيص الإلكترونية الخاصة بتراخيص المياه الجوفية.

منظومة التراخيص الإلكترونية للمياه الجوفية

وأوضحت وزارة الري، في بيان، أنه على المنتفع التسجيل على منظومة التراخيص الإلكترونية الجديدة، لتقديم المستندات اللازمة للحصول على الترخيص؛ عن طريق حساب إليكتروني.

مميزات منظومة تراخيص المياه الجوفية إلكترونيا

وتمكن المنظومة الجديدة المنتفعين من متابعة نتيجة الطلب، كما تُمكن متخذي القرار بالوزارة من متابعة الإجراءات الخاصة بالترخيص، وتحديد المدى الزمني لإنهاء الإجراءات الخاصة بإصدار الرخصة المطلوبة؛ حال استيفاء الاشتراطات.

حوكمة استخدام المياه الجوفية

من جهته، أكد وزير الري سعى الوزارة إلى تطبيق مبادئ الحوكمة فى جميع الجهات التابعة ضمن محور «التحول الرقمي»، الذى ُيعد أحد محاور «الجيل الثانى لمنظومة الري 2.0».

وأضاف أن إعداد منظومات إليكترونية للتراخيص؛ يأتي تسهيلاً على المنتفعين؛ ولتحقيق الشفافية وتسهيل الإجراءات ومحاربة الفساد؛ وتوفير البيانات لمتخذى القرار بالوزارة.

أهداف التحول الرقمي في وزارة الري

وقال وزير الري: إن 'التحول الرقمى بالوزارة' يستهدف سد النقص فى بعض القوى البشرية، كما يتضمن إلى جانب رقمنة التراخيص، الاعتماد على الذكاء الاصطناعي فى إدارة وتوزيع المياه، ورقمنة بيانات الترع والمصارف والمنشآت المائية، وإعداد قواعد بيانات لعمليات مراقبة الترع والمصارف، وإنشاء تطبيقات يستخدمها المزارعون؛ للتعرف على مواعيد المناوبات، واستخدام التصوير بطائرات بدون طيار «درون» لمراقبة المجارى المائية والتركيب المحصولى.