اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
تتطلب ممارسة مضمضة الفم بالزيت في الطب الأيورفيدي التقليدي تحريك الزيت في الفم، وذلك للحفاظ على صحة الأسنان والعافية العامة، وتوفر هذه الممارسة، التي يوصي بها الخبراء ثلاث مرات أسبوعيًا، فوائد صحية متنوعة أكدتها الأبحاث العلمية والممارسات التقليدية.
كما أن المضمضة بالزيوت الطبيعية، مثل زيت جوز الهند أو السمسم أو دوار الشمس، تُقدم فوائد متعددة، كما أن ممارسة سحب الزيت ثلاث مرات أسبوعيًا تُحسّن صحة الفم والجسم.
-يقضي على البكتيريا الخطيرة
التركيب الدهني للزيت يسمح له بالتقاط البكتيريا الضارة، والتي يتم التخلص منها عند بصق الزيت بعد المضمضة، يزيل غسل الفم بالزيت البكتيريا من الفم، مما يؤدي إلى مشاكل في الأسنان، مثل تسوس الأسنان والتهابات اللثة، تشير الأبحاث إلى أن غسل الفم بالزيت يقلل بفعالية من عدد البكتيريا الموجودة في اللعاب، مما يحمي الأسنان من التسوس ويمنع حدوث التهابات الفم، الخصائص المضادة للبكتيريا لحمض اللوريك في زيت جوز الهند تمنع بفعالية نمو بكتيريا العقدية الطافرة التي تسبب تسوس الأسنان، يؤدي تقليل البكتيريا من خلال غسل الفم بالزيت إلى تحسين صحة الفم ومنع تكون البلاك الذي يؤدي إلى مشاكل الأسنان.
-نفس منعش
المصدر الرئيسي لرائحة الفم الكريهة أو البخر الفموي هو تكاثر البكتيريا وإنتاج مركبات الكبريت في الفم، يُزيل المضمضة بالزيت البكتيريا المسببة للروائح الكريهة من اللسان والأسنان واللثة بفعالية، وتُظهر هذه الممارسة فعالية مماثلة لغسولات الفم التقليدية، ولكنها تُجرى دون استخدام مواد كيميائية سامة أو كحول، يوفر المضمضة بالزيت حلاً ناعمًا وعضويًا للحفاظ على انتعاش النفس طوال اليوم، كما أن المضمضة بالزيت بانتظام تُهيئ بيئة فموية نظيفة من خلال القضاء على البكتيريا المسببة للروائح الكريهة، مما يُحسّن راحة الفم ويزيد من الثقة بالنفس.
-يساعد على إيقاف تكوين اللويحات
يؤدي تكوّن طبقة البلاك على سطح الأسنان كطبقة بكتيرية إلى تهيج اللثة، مما يؤدي إلى التهاب اللثة، وهي المرحلة الأولى من أمراض اللثة، يُفتّت المضمضة بالزيت البلاك، ويُقلّل في الوقت نفسه من التهاب اللثة، تُشير الدراسات إلى أن المضمضة بالزيت بانتظام تُقلّل من تراكم البلاك والتهاب اللثة، مما يُحسّن صحة اللثة ويُقلّل من خطر الإصابة بالتهاب دواعم السن، تعمل المركبات المضادة للالتهابات في زيت جوز الهند، وخاصةً حمض اللوريك، على تهدئة أنسجة اللثة ودعم عملية الشفاء، يُعدّ المضمضة بالزيت بانتظام إضافةً مفيدةً إلى عادات تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، إذ يُساعد على حماية صحة اللثة.
تبييض الأسنان
يؤدي سحب الزيت بانتظام إلى تبييض الأسنان لدى العديد من المستخدمين، لا تزال الأدلة العلمية حول هذا التأثير نادرة، ولكن يبدو أن الزيت يزيل بقع سطح الأسنان وتغير لونها بفضل قدرته على إذابة المواد الزيتية، تساعد الطبيعة الكاشطة اللطيفة لزيت جوز الهند على تنعيم أسطح الأسنان أثناء سحب الزيت، يُعد سحب الزيت طريقة آمنة لتبييض الأسنان بشكل طبيعي، حيث يمكن للناس استخدامها للحفاظ على ابتسامتهم دون تعريض أسنانهم للمواد الكيميائية القاسية، تؤدي جلسات سحب الزيت المنتظمة ثلاث مرات أسبوعيًا إلى تحسن ملحوظ في لمعان الأسنان، والذي يظهر بعد عدة أسابيع إلى أشهر من الممارسة.
يعزز وظيفة المناعة
يُعد الفم مدخلاً أساسياً للجهاز المناعي، لذا فإن تقليل البكتيريا والالتهابات في هذه المنطقة يُحسّن الصحة العامة، تُساعد ممارسة المضمضة بالزيت على تقليل المواد البكتيرية السامة في الفم، مما يُقلل الالتهابات الجهازية ويُعزز وظائف الجهاز المناعي، كما تُساعد على منع انتشار العدوى من الفم إلى أجزاء أخرى من الجسم. يُساعد انخفاض التهاب الفم، إلى جانب انخفاض أعداد البكتيريا، الجسم على مُقاومة الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والإنفلونزا، مما يجعل المضمضة بالزيت ممارسة صحية شاملة للجسم بأكمله. يُعزز المضمضة بالزيت جهاز المناعة، وهو ما يُوصي به الخبراء كحافز لممارسة هذه الطريقة بانتظام.
المصدر: timesofindia