اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
قالت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إن الصراعات وتغير المناخ وتفاقم أوجه عدم المساواة تدفع بموجات غير مسبوقة من التنقل البشري، ما يعيد تشكيل المجتمعات ويضع النظم في مختلف أنحاء العالم أمام اختبارات صعبة.
جاء ذلك خلال كلمتها في فعالية عرض إنجازات البرنامج المشترك للأمم المتحدة في إطار المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر ، والتي ستتناول مناقشة احتياجات المهاجرين واللاجئين والمجتمعات المضيفة.
واكدت بانوفا تحمل مصر في هذا السياق مسؤولية كبيرة، إذ تقدم خدمة عامة حقيقية للمجتمع الدولي كما اثنت على مصر لاستقبالها أعدادًا غير مسبوقة من المهاجرين واللاجئين من شتى أنحاء المنطقة.
وأشارت إلي أن مسؤولية رعاية وحماية الأشخاص المتنقلين لا يمكن أن تقع على عاتق مصر وحدها، بل تتطلب استجابة جماعية من المجتمع الدولي، إلى جانب الاعتراف بضرورة تعزيز الدعم للمنظمات غير الحكومية والشركاء المحليين. فهذه الجهات تمتلك فهماً عميقاً وتتفاعل بفعالية مع التحديات والاحتياجات التي يواجهها المهاجرون واللاجئون.
ولفتت بانوفا أن المنصة المشتركة للمهاجرين واللاجئين، تأتى لتجسّد هذه الروح من خلال استجابة أكثر قوة وتنسيقاً فهي تتيح مساحة توحد جهود الحكومة والمجتمع المدني والأمم المتحدة والشركاء الدوليين في إطار مقاربة جماعية.
وأشارت بانوفا الي المبدأين اللذين يشكلان معًا الهدفين الرئيسيين للمنصة المشتركة أولاً نهدف إلى صون حقوق جميع الأشخاص في حالة تنقّل، استنادًا إلى أوضاعهم من حيث الهشاشة، ووفقًا للوضع القانوني الذي تمنحه بعض الاتفاقيات الدولية لهم وثانيا نهدف إلى دعم الدولة المستضيفة. تسعى هذه المنصة إلى مساندة جهود مصر في إدماج اللاجئين والمهاجرين ضمن الخدمات العامة الأساسية.
واوضحت، إن 73.5% من إجمالي اللاجئين المسجلين في مصر هم من النساء والأطفال.