اخبار البحرين
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
المنامة – الخليج أونلاين
وكالة أنباء البحرين: الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
غادر ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، المنامة، اليوم الأحد، متوجهاً إلى مصر لترؤس وفد بلاده المشارك في قمة شرم الشيخ للسلام، التي تُعقد بمناسبة اتفاق إنهاء الحرب في غزة، وفق بيان رسمي.
وقالت وكالة أنباء البحرين إن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مؤكدةً أن القمة تهدف إلى دعم مسار السلام وترسيخ الاستقرار بعد التوصل إلى اتفاق وقف الحرب.
ووفق الوكالة، كان في وداع الملك في مطار البحرين ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وسفيرة مصر لدى البحرين ريهام عبد الحميد، وعدد من كبار المسؤولين.
ولم تصدر أي دولة خليجية أي بيان بشأن مشاركة قادتها، فيما كانت الخارجية الكويتية قالت إن أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تلقى دعوة رسمية من الرئيس المصري لحضور قمة 'شرم الشيخ'، التي ستُعقد يوم غدٍ الاثنين، للتوقيع على مراسم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت إن وزير الخارجية عبد الله اليحيا تسلَّم الدعوة خلال استقباله السفير المصري لدى الكويت محمد جابر أبو الوفا، اليوم الأحد، في مقر الوزارة.
وبحسب بيانات غربية رسمية وإعلام مصري، الأحد، فمن أبرز المشاركين في القمة إلى جانب ملك البحرين، والرئيس المصري، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
كما سيشارك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أنه سيشارك أيضاً ممثلون — دون تحديد صفاتهم أو أسمائهم — من دول قطر والكويت وعُمان والإمارات وإندونيسيا والهند وقبرص واليونان وأرمينيا والمجر، وأمين عام الجامعة العربية.
وأمس السبت، أعلنت الرئاسة المصرية انعقاد قمة دولية تحت عنوان 'قمة شرم الشيخ للسلام' في مدينة شرم الشيخ، بعد ظهر يوم غدٍ الاثنين الموافق (13 أكتوبر 2025)، بهدف إنهاء الحرب في غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.