اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
يواصل منتخب المغرب ترسيخ مكانته كقوة كروية صاعدة بثبات، بعدما حقق إنجازًا جديدًا بالتأهل إلى نهائي كأس العرب 2025، مؤكدًا أن ما يقدمه خلال السنوات الأخيرة ليس وليد الصدفة، بل نتاج مشروع كروي متكامل أثمر نجاحات متتالية على مختلف المستويات القارية والعالمية.
تأهل تاريخي إلى نهائي كأس العرب 2025
حسم منتخب المغرب بطاقة العبور إلى نهائي كأس العرب 2025 عقب فوز مقنع على منتخب الإمارات بثلاثة أهداف دون مقابل، في اللقاء الذي أُقيم مساء الإثنين على استاد خليفة الدولي. المباراة عكست الفارق الفني والتنظيمي، حيث فرض أسود الأطلس سيطرتهم منذ الدقائق الأولى وحتى صافرة النهاية.
ثلاثية مغربية تحسم المواجهة
افتتح كريم البركاوي التسجيل في الدقيقة 28، ليمنح منتخب المغرب أفضلية مبكرة، قبل أن يعزز أشرف المهديوي النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 83، فيما اختتم عبد الرزاق حمدالله الثلاثية في الوقت بدل الضائع، مؤكدًا التفوق المغربي أداءً ونتيجة.
عقد من الإنجازات المتراكمة
لم يكن الوصول إلى نهائي كأس العرب محطة منفصلة، بل حلقة جديدة في سلسلة إنجازات حققها منتخب المغرب خلال العقد الأخير. هذه الفترة شهدت تطورًا لافتًا في البنية الفنية والإدارية، انعكس في نتائج استثنائية جعلت الكرة المغربية حديث القارة والعالم العربي.
بطولات قارية وعالمية متنوعة
نجح منتخب المغرب في حصد ألقاب مهمة خلال السنوات الماضية، أبرزها التتويج بكأس العالم للشباب تحت 20 سنة عام 2025، والفوز بكأس أمم أفريقيا للمحليين في العام ذاته، إضافة إلى التتويج بكأس أمم أفريقيا تحت 17 سنة، وهو ما يعكس قوة القاعدة وتكامل المنتخبات السنية.
إنجاز أولمبي يعزز الثقة
حقق منتخب المغرب الأولمبي إنجازًا تاريخيًا بحصد الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، ليؤكد قدرة الكرة المغربية على المنافسة في أكبر المحافل الدولية، وليمنح الأجيال الصاعدة دفعة معنوية قوية لمواصلة المسيرة.
خمسة أشهر صنعت الفارق
في أقل من خمسة أشهر فقط، كتب منتخب المغرب قصة نجاح نادرة، حيث توّج بكأس أفريقيا للمحليين في أغسطس 2025، ثم حصد لقب كأس العالم للشباب في أكتوبر، وبلغ ربع نهائي كأس العالم تحت 17 سنة في نوفمبر، قبل أن يتأهل إلى نهائي كأس العرب في ديسمبر، في إنجاز يعكس استمرارية الأداء وليس موسميته.
مشروع كروي متكامل
تعكس هذه النجاحات أن منتخب المغرب يستند إلى رؤية طويلة المدى، تجمع بين تطوير المواهب، والاستثمار في البنية التحتية، والاستقرار الفني، ما جعله نموذجًا يُحتذى به في الكرة العربية والأفريقية خلال السنوات الأخيرة.
الخلاصة وآفاق المستقبل
ما يحققه منتخب المغرب اليوم يؤكد أنه بات منافسًا دائمًا على البطولات، وليس مجرد ضيف شرف. ومع اقتراب نهائي كأس العرب 2025، تتطلع الجماهير إلى إضافة لقب جديد، في انتظار ما ستسفر عنه الاستحقاقات القادمة التي يبدو أن أسود الأطلس جاهزون لها بقوة.













































