اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
وصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش اليوم الأربعاء، حادثة إطلاق النار التي وقعت أمام مبنى البرلمان في بلغراد بـ'العمل الإرهابي'، مؤكداً أنه اضطر لمغادرة اجتماع كان يحضره فور تلقيه خبر الحادث.
وأعلن فوتشيتش ذلك خلال مشاركته في فعالية مخصصة لمناقشة قضايا تنمية المناطق الريفية، حيث اعتذر للمشاركين قائلا: 'أوجّه كلامي إليكم أولا، وأعتذر لأنني مضطر لمغادرة هذا اللقاء الرائع. السبب هو العمل الإرهابي الذي وقع أمام مبنى برلمان صربيا، ولذا يجب أن أتولى مسؤولياتي الأخرى'.
ووفقاً لوسائل إعلام صربية، ألقت الشرطة القبض على رجل يبلغ من العمر 70 عاما بعد أن أطلق النار أمام البرلمان.
وأفادت التقارير الأولية بأنه أصاب شخصا يبلغ من العمر 57 عاما في فخذه، ثم أشعل النار في إحدى الخيام المنصوبة في الساحة لمؤيدي الرئيس فوتشيتش، قبل أن يطلق عدة طلقات نارية باتجاه النيران المشتعلة.
ونقل المصاب إلى المستشفى، وحالته مستقرة ولا تهدد حياته. وعلى إثر الحادث، أغلقت السلطات المنطقة المحيطة بالبرلمان بالكامل، وانتشرت فيها قوات الشرطة والإطفاء، كما وصل ممثل من النيابة العامة العليا في بلغراد للإشراف على التحقيقات.
ومن جهته، صرح وزير الصحة الصربي زلاتيبور لونتشار أن المهاجم كان ينوي 'القتل صراحة' وإشعال النار في مخيم مؤيدي فوتشيتش.
وقال لونتشار: 'نحن في مركز الطوارئ مندهشون وصادمون: كيف يمكن لأحد أن يأتي ويطلق النار على إنسان لمجرد اختلاف وجهات النظر؟ هذا أمر مروع'.
وأضاف أن الضحية 'كان جالسا في مكانه ببساطة، يناضل من أجل أن تستمر صربيا في العمل والحفاظ على الانسياب الطبيعي لحياتها'، مشيرا إلى أنه لم يكن يعرف المهاجم، ولم يكن بينهما أي خلاف سابق.