×



klyoum.com
yemen
اليمن  ٧ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ٧ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» صحيفة ٤ مايو الالكترونية»

7 يوليو ذكرى خلفت مأساة .. وامتحان صنع الانتصار على طريق استعادة دولة الجنوب

صحيفة ٤ مايو الالكترونية
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٦ تموز ٢٠٢٥ - ٢٣:٢٢

7 يوليو ذكرى خلفت مأساة .. وامتحان صنع الانتصار على طريق استعادة دولة الجنوب

7 يوليو ذكرى خلفت مأساة .. وامتحان صنع الانتصار على طريق استعادة دولة الجنوب

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

صحيفة ٤ مايو الالكترونية


نشر بتاريخ:  ٦ تموز ٢٠٢٥ 

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني

في 7 يوليو يتذكر شعب الجنوب بكل قهر وحسرة الذكرى الـ ' 31' للحرب الظالمة على الجنوب واجتياحه واحتلاله من قبل قوات الاحتلال اليمني في 7 من يوليو 1994م, في القضاء على كل مقدراته وتهميش كوادره وقياداته العسكرية والأمنية.

فيما 73 يوماً عاش فيها أبناء الجنوب تحت نيران المدافع والطائرات التابعة لنظام صنعاء (اليمنية) وهي ما مثلت حربا قذرة استخدمت فيها كل الوسائل والاساليب الوحشية والفتاوى الدينية التضليلية للتحريض على قتل أبناء الجنوب ، حتى جندوا فيها كل قوى الارهاب والتطرف ، وهي بمثابة حرباً عدوانية شعواء على الجنوب ارضاً وانساناً، لم تسلم من تلك الحرب دور العبادة ولا محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات.

حيث لم تنتهي الحرب عن ذلك التاريخ بل كان يوم 7 يوليو المشؤم هو بداية دخول الجنوب اسوء مرحلة في تاريخه المعاصر ، توالت فيها أعمال الانتهاكات والتعسف والسجون التي طالت الجنوبيين في مكان ، أحس الجميع بالضيم والحرمان من حقوقهم المدنية والسياسية، وتم التعامل مع الجنوب بطريقة الاحتلال باعترافاتهم الرسمية, وطمس تاريخهم الثقافي والسياسي والاستيلاء على الأراضي والثروات وأملاك دولتهم الجنوبية , وعاش ابناء الجنوب معاناة القهر السياسي والاجتماعي بسبب تلك الإجراءات الوحشية القذرة التي مورست ضدهم ، إذ تم تحويل الجنوب أرضا وإنسانا وثروة إلى غنيمة وفيد حرب لصالح الشمال وامراء حرب السابع من يوليو.

' ثورة عارمة وإنجازات '

اليوم يتذكر شعب الجنوب بهذه الذكرى وقد تحقق الكثير من الإنجازات على طريق تحقيق الهدف المنشود في استعادة دولته الجنوبية التي رسم ملامحها الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي .

وجاءت الذكرى الحادية والثلاثين لإجتياح الجنوب في وضع مغاير ومختلف، لتكشف عظمة الشعب الجنوبي وقدرته الجبارة على تحويل النكبات إلى مشروع ثورة عارمة وانطلاقة نحو فضاء الحرية ورفض الظلم والقهر والقمع والاستكبار توجت بانتصار تاريخي وتحرير الأراضي الجنوبية.

ففي مثل هذا اليوم من العام 2007 أشعل شعب الجنوب شرارة المقاومة معلناً انطلاق الحراك الجنوبي السلمي قبل أن يتحول لثورة مسلحة حققت معظم أهدافها وأهمها طرد الإحتلال وتطهير أرض الجنوب من الإرهاب الذي عمدت القوى اليمنية عبر فتاوى التكفير إلى تصديره إلى أرض الجنوب للإنتقام من شعبه المكافح والمنافح الحر الأبي وضماناً لاستمرار الاحتلال في مواصلة مفوضه لنهج ومسلسل السلب والنهب لثروته وقمع أي مقاومة جنوبية.

ورغم مرور ما يقارب ثلث قرن من الزمن على هذه الذكرى المشؤومة ما تزال آثار الإحتلال اليمني تخيم على الجنوب، وجراح المواطن الجنوبي ما تزال غائرة و مفتوحة ولن تندمل إلا باستعادة الدولة الجنوبية وتحقيق الاستقلال.

ومنذ ذلك اليوم الاسود قدم شعب الجنوب العربي تضحيات هائلة وسقط عشرات الآلاف من الشهداء وأضعافهم من الجرحى ثمناً لمسعى الحرية والاستقلال، وكان تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي كحامل سياسي للقضية الجنوبية ثمرة لهذه التضحيات الجسيمة.

كما تحاول قوى الإحتلال اليمني بشتى الطرق اسقاط المجلس الانتقالي الجنوبي وإغراق الجنوب بالأزمات على أمل إفشال المشروع الجنوبي الذي يقوده المجلس بتفويض شعب الجنوب وهو ما يضع شعب الجنوب بمختلف شرائحه أمام عتبة مسؤولية كبيرة تتمثل بتعزيز الاصطفاف والتلاحم الجنوبي حول المجلس الانتقالي وقيادته العليا ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي ومواجهة مشاريع قوى الاحتلال بالوعي والإدراك والبصيرة ليسير بقضية الجنوب العادلة على طريق الاستقلال.

' يوم الأرض والانتفاضة'

يؤكد الجنوبيون أن جرائم الاحتلال اليمني لن تسقط بالتقادم، وأن الجنوب اليوم محمي برجاله وأبطاله، وغدًا لناظره قريب، وأشادوا بكافة المواقف العربية الأصيلة التي أعلنت رفضها لحرب صيف 1994م، تلك الحرب العدوانية البربرية الظالمة التي شنتها قوى صنعاء اليمنية الغاشمة ضد شعب الجنوب العربي الأعزل.

كما يرى محللون سياسيون جنوبيين، أن السابع من يوليو 1994م يبقى يوماً أسوداً في ذاكرة التاريخ الجنوبي ويوما شاهداً على إسقاط مشروع الوحدة بالحرب الظالمة على الجنوب واجتياحه عسكريا، غير أن شعب الجنوب العربي وعلى النقيض تماما استطاع أن يجعل من نفس التاريخ 7 يوليو 2007 يوم استثنائيا وهو يوم الأرض وانتفاضة المارد 'الحراك السلمي الجنوبي' كانطلاقة للكفاح والعمل الثوري المنظم امتداداً لسلسلة من أشكال النضال والمقاومة للاحتلال منذ إعلان الحرب والاجتياح للجنوب.

وأضافوا: منذ ذلك الحين يخوض شعب الجنوب الباسل معركة نضالية مصيرية مقدما في سبيلها فاتورة كبيرة من التضحيات الجسام تمثلت بعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين، متنقلا في محطاته النضالية وصولا إلى إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في الحادي عشر من مايو 2017 ككيان سياسي حمل على عاتقه قضية شعب الجنوب متعهدا عهد الرجال للرجال بقيادة دفة النضال وصولا إلى تحقيق تطلعات الشعب في استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة.

ولقد أثبت الجنوب، بدماء أبنائه وصمود شعبه، أنه أقوى من تلك المحاولات اليائسة.

لم يكن ذلك الغزو نهايةً، بل بدايةً لصمود يُلهم الأجيال القادمة أن الحقوق لا تُنتزع إلا بالقوة والتماسك.

ان هذه الذكرى هي شهادة على قوة شعبٍ يرفض الاستسلام، ويصنع من جراحه طريقًا نحو المستقبل, فالجنوب سيبقى حاضرًا في القلوب، شامخًا بهويته وأبنائه، وسيظل الصمود عنوانه حتى تحقيق العدالة واستعادة الكرامة.

' من الألم إلى الأمل'

تُعد هذه الذكرى الأليمة عبرة لمن لا يعتبر، وشاهدةً حية على الظلم والمعاناة وكل ما تعرض له الجنوبيين، ذكرى لا تموت ودرس لا ينسى لما جرى من انتهاكات وحشية ومجازر مروعة ارتكبتها قوى الاحتلال اليمني.

ان اليوم وبعد 31 عاماً من هذه الذكرى المشؤومة، لقد تغيرت المعادلة و أصبح شعب الجنوب اقوى بقوة الحق, فجنوب اليوم ليس كجنوب الأمس, لقد نهض شعب الجنوب وقيادته من تحت الركام، وبات يمتلك قوةً رادعة وجيشاً وطنياً صلباً وهي القوات المسلحة الجنوبية الذي يحمي أبطالها وقادتها الأرض والعرض، ويقفون كالأسود صامدين وساهرين على حماية الأمن والاستقرار في العاصمة عدن وعلى امتداد أرض الجنوب الطاهرة، وفي كل الجبهات الحدودية دفاعاً عن السيادة والأرض الجنوبية والوطن والتصدي لكل من تسول له نفسه بالعبث أو لأي غزوا جديد.!

كما يعيش اليوم الجنوب في أمن واستقرار وحرية وكرامة لامثيل لها، في حين أن أولئك الذين غزوا الجنوب في 1994م يعيشون واقع الذل والشتات، وعاصمتهم صنعاء باتت محتلة من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، بينما الجنوب محرر وبأيدي أبنائه المخلصين، ومن المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً جسدٌ واحد وهدف واحد استعادة الدولة الجنوبية.

' حملة إعلامية '

تزامناً وهذه الذكرى أطلق ناشطين وإعلاميين جنوبيين حملة إعلامية إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا فيها ترسيخ حق شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990..مؤكدين على أنه في السابع من يوليو من كل عام ، يجددون العهد لشهداء الجنوب الأبرار , ولن ينسوا أو يسامحوا من غزا، ودمر، ونهب أرض الجنوب، ولن يكون ثمن تضحياتهم إلا دولة جنوبية كاملة السيادة وهذا عهد الرجال للرجال..موضحين كافة جرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليمني ضد شعب الجنوب, وتوضيح للعالم أجمع مدى بشاعة حرب 7 يوليو ضد شعب الجنوب.

وشددو على أهمية تعزيز الوعي الجنوبي العام بقضية شعب الجنوب العادلة.

لافتين إلى أن حرب 7 يوليو لم تكن فقط عسكرية، بل كانت مشروع قمع واقتلاع، ونهب، وتسريح جماعي، وتغييب، وقتل، وطمس لهوية وطن جنوبي عظيم، ولكن الجنوب بقي واقفاً، رغم جراحه، واليوم بدأ باستعادة ما تم تدميره.

واشارو الى أن يوم 7 يوليو 1994م، يعتبر جرح عميق لدى أبناء شعب الجنوب، ولم، ولن يندمل حتى استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة, وأن الأجيال الجنوبية لن تنسى فظاعة مجازر قوات الاحتلال اليمني في حربها الباطلة في 7 يوليو 1994م.

ومنذ 7 يوليو 1994م، وحتى اليوم 7 يوليو 2025م، تغيرت الأمور كليًا، وبات الجنوب اليوم قويًا ويمتلك قيادة سياسية وعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ويمتلك قوات مسلحة وأمن صلبة.

السياسيين والناشطين الجنوبيين أكدوا على أهميّة تشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في 2017م، وكيف كان تشكيله تحولًا تاريخيًا في مسار قضية شعب الجنوب التحررية..وان تحول أبناء شعب الجنوب يوم 7 يوليو من يوم مأساوي إلى يوم مجيد، وخالد، حيث انطلق في 7 يوليو 2007م، الحراك الجنوبي السلمي، وخرج أبناء شعب الجنوب في كافة محافظات الجنوب لإحياء ذكرى ثورتهم الشعبية.

وعبروا عن رفضهم لأي تحركات لما يٌسمى بـ (البرمان اليمني منتهي الصلاحية)، والذي فقد شرعيته منذ سنوات طويلة، والذي يعتبر من مخلفات الاحتلال اليمني الذي شن حربه الهمجية في صيف 1994م.

مشيدين بالاهتمام الذي اولته القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في بناء المؤسسة العسكرية والأمنية الجنوبية التي باتت اليوم الحصن المتين للدفاع عن قضية شعب الجنوب التحررية، والتي تعتبر من أهم الإنجازات التي تحققت اليوم بعد أن دمر الاحتلال اليمني الجيش الجنوبي.

وافادو ان المجتمع الدولي أن يعي أن الوحدة اليمنية أنتهت مع بدء قوات الاحتلال اليمني حربها الهمجية ضد الجنوب وشعبه وقواته.

مجددين الدعوة إلى المجتمع العربي والإقليم والدولي بدعم حق شعب الجنوب في استعادة دولته وتقرير مصيره.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

ترامب يتوقع التوصل لهدنة بغزة خلال هذا الأسبوع

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2075 days old | 448,916 Yemen News Articles | 4,224 Articles in Jul 2025 | 69 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 26 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



7 يوليو ذكرى خلفت مأساة .. وامتحان صنع الانتصار على طريق استعادة دولة الجنوب - ye
7 يوليو ذكرى خلفت مأساة .. وامتحان صنع الانتصار على طريق استعادة دولة الجنوب

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل