اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
في ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، شدّد البيان المشترك على التزام السعودية والولايات المتحدة بالشراكة الاستراتيجية والصداقة التاريخية بين البلدين، وهو ما جاء خلال القمة السعودية الأميركية التي جمعت ولي العهد بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن، وجاء التأكيد على “تعزيز الشراكة في جميع المجالات” في بداية القمة، ليعكس محورية هذه الزيارة وأثرها في تعزيز العلاقات الثنائية.
قمة سعودية أميركية بحضور كبار المسؤولين
البيان أوضح أن الزيارة جاءت بتوجيه من الملك سلمان واستجابة لدعوة الرئيس الأميركي، خلال الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر 2025، وحضر القمة وفد سعودي رفيع ضم:
الأمير عبد العزيز بن سلمان – وزير الطاقة
الأميرة ريما بنت بندر – سفيرة المملكة بواشنطن
الأمير فيصل بن فرحان – وزير الخارجية
وزير المالية محمد الجدعان
وزير التجارة ماجد القصبي
ياسر الرميان – محافظ صندوق الاستثمارات العامة
إلى جانب كبار المسؤولين الأمنيين والاقتصاديين.
ومن الجانب الأميركي، ضم الوفد:
نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الخزانة سكوت بيسنت، وزير الحرب بيت هيجسيث، وقيادات بارزة داخل البيت الأبيض.
بحث القضايا الإقليمية والدولية
خلال القمة، ناقش الجانبان أبرز التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأن الملفات التي تهم البلدين، بما في ذلك الأمن والطاقة والاقتصاد والاستقرار الإقليمي.
ونوّه ولي العهد بالنتائج الإيجابية التي حققتها زيارة ترمب إلى الرياض في مايو 2025، والتي أسهمت في نقل العلاقات إلى “مستوى تاريخي غير مسبوق”.
اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة ضخمة
البيان أكد توقيع مجموعة واسعة من الاتفاقيات شملت:
اتفاقية الدفاع الاستراتيجي
الشراكة الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي
الإعلان عن اكتمال المفاوضات بشأن التعاون في الطاقة النووية المدنية
إطار استراتيجي لتأمين سلاسل إمدادات المعادن واليورانيوم
اتفاقيات لتسريع الاستثمارات السعودية والاعتراف المتبادل بمعايير المركبات
مذكرة تفاهم في التعليم والتدريب
كما شهد منتدى الاستثمار الأميركي السعودي في واشنطن توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بلغت قيمتها 270 مليار دولار، ليعكس ذلك حجم التعاون الاقتصادي المتنامي بين الجانبين.
مأدبة عشاء رسمية في البيت الأبيض
استقبل الرئيس الأميركي وسيدة البيت الأبيض ميلانيا ترمب ولي العهد في حفل عشاء رسمي حضره كبار المسؤولين وأعضاء الكونغرس ورؤساء كبرى الشركات الأميركية، في مشهد يعكس مستوى العلاقة الخاصة بين البلدين.
كما عقد ولي العهد لقاءات مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون وعدد من قيادات الكونغرس، في إطار تعزيز التواصل السياسي بين الرياض وواشنطن.
ختام الزيارة… إشادة متبادلة وتأكيد على المستقبل المشترك
في ختام الزيارة، عبّر الأمير محمد بن سلمان عن شكره للرئيس الأميركي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، فيما وجّه ترمب تمنياته بالصحة والعافية للملك سلمان وولي العهد، وأعرب عن تطلعه لمزيد من التقدم والازدهار للشعب السعودي.
ختام المشهد
بهذه الاتفاقيات والرسائل السياسية، تُعد الزيارة محطة مهمة تعزز مكانة الشراكة السعودية الأميركية، وتفتح الباب لتعاون أكبر في مجالات الدفاع والاقتصاد والتقنية خلال السنوات المقبلة.













































