مركز ديترويت الإسلامي يستضيف اليوم السنوي للكرامة لدعم العائلات مع بداية العام الدراسي

ديترويت - الأمة برس - استضاف مركز ديترويت الإسلامي (ICD) بالتعاون مع الإغاثة الإسلامية في أمريكا (Islamic Relief USA) يوم الكرامة السنوي في السادس من سبتمبر، ليكون احتفالاً مبهجاً وشاملاً للعائلات في موسم العودة إلى المدارس. وقد جذب الحدث مشاركين من مختلف أنحاء منطقة ديترويت الكبرى، حيث تضمن أنشطة مخصصة للأطفال وتوزيع مستلزمات أساسية للعودة إلى المدارس وللشتاء. وقد تم تقديم الخدمات لأكثر من 2,500 شخص خلال هذا النشاط عبر نظام المرور بالسيارات (Drive-thru).

يأتي هذا الحدث في إطار التزام مركز ديترويت الإسلامي الأوسع بمساعدة جيرانه خلال هذه الأوقات الصعبة. فقد قام المركز بتوزيع مواد غذائية من مخزن الطعام، ومعاطف شتوية، وحقائب شتوية، وحقائب للنظافة الشخصية. كما قام أشخاص بارتداء شخصيات كرتونية لإدخال البهجة على الأطفال الذين حصلوا أيضاً على ألعاب ولوازم مدرسية. وبمشاركة من منظمات مثل بنك أوف أميركا، مدارس ديترويت العامة، مولينا للرعاية الصحية، ستيلانتيس، SEMCA، وواين مترو، تم توفير موارد مهمة للحاضرين. كما قدمت كلية الصيدلة بجامعة ميشيغان فحوصات صحية، فيما وفر عيادة الصحة النفسية التابعة للمركز، 'MY Mental Wellness'، موارد قيّمة.

وقال الدكتور دانش حسن، مدير الصحة في مركز ديترويت الإسلامي:

«إن التزامنا بجيراننا هو في صميم كل ما نقوم به. نحن نؤمن أن كل طفل وعائلته يجب أن يعيشوا الفرح، والمجتمع، والانتماء—خصوصاً في موسم العودة إلى المدارس».

وقد أعربت العائلات عن امتنانها للأجواء المرحبة. وقال أحد أولياء الأمور: «كان هذا احتفالاً جميلاً جعل يومنا مميزاً».

تعريف بالمركز الاسلامي في ديترويت

رسالة المركز الاسلامي في ديترويت (ICD) هي تقديم رسالة الإسلام للمسلمين وغير المسلمين وتعزيز التفاهم فيما بينهم، وتقديم الخدمات الدينية والاجتماعية والتعليمية وغيرها لأعضائها وغيرهم من المسلمين وغير المسلمين. وكذلك تعزيز القيم الأسرية وفقا للتعاليم الإسلامية وتطوير والحفاظ على علاقة إيجابية بين أعضاء المركز والمجتمعات المسلمة المحلية الأخرى، فضلا عن المجتمعات الإقليمية والوطنية غير المسلمة. خلق مشاعر الأخوة بين الأعضاء وغيرهم من المسلمين الآخرين في المنطقة، وتعزيز تفهم وتقدير الثقافات والأديان الأخرى. لا يزال المركز الإسلامي في ديترويت طور النمو، وبمعدل متزايد، لتعزيز قدرته على تلبية احتياجات مجتمعنا المسلم، وكما هو الحال دائما بفضل التفاني والدعم المستمر للمجتمع.