اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
واشنطن- أعلن قائد القوات الأميركية المكلّفة شنّ ضربات قبالة سواحل فنزويلا في البحر الكاريبي ضدّ قوارب تؤكد واشنطن أنّها تابعة لمهرّبي مخدّرات، أنّه سيتقاعد في كانون الأول/ديسمبر، بعد عام واحد فقط من تولّيه هذا المنصب.
وكتب الأدميرال ألفين هولسي على منصة 'إكس' للتواصل الاجتماعي أنّه سيغادر منصبه كقائد للقيادة العسكرية الأميركية لمنطقتي أميركا الجنوبية والوسطى في 12 كانون الأول/ديسمبر، وسيتقاعد من سلاح البحرية، من دون أن يوضح أسباب مغادرته المتسرعة هذه بعدما قضى في الجيش 'أكثر من 37 عاما'.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، أجرى الرئيس دونالد ترامب عملية تطهير في عداد كبار ضباط الجيش الأميركي.
وفي إطار حملة التطهير هذه، أقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال تشارلز 'كيو سي' براون، في شباط/فبراير، من دون تفسير.
كما أُعفي من مناصبهم مسؤولون كبار آخرون، على رأسهم قادة سلاح البحرية وجهاز خفر السواحل ووكالة الأمن القومي ونائب رئيس أركان سلاح الجو، بالإضافة إلى أدميرال كان يعمل في حلف شمال الأطلسي.
وفي منتصف آب/أغسطس، أعلن رئيس أركان القوات الجوية تنحيه عن منصبه قبل عامين من انتهاء ولايته.
ونشرت واشنطن إمكانات عسكرية كبيرة - بما في ذلك سبع سفن وطائرات مقاتلة شبحية - في ما تصفه بأنه حرب ضدّ تهريب المخدرات في منطقة الكاريبي.
ومنذ مطلع أيلول/سبتمبر، قُتل ما لا يقلّ عن 27 شخصا في خمس ضربات أعلنت عنها واشنطن واستهدفت قوارب قبالة سواحل فنزويلا.
ولا تزال قانونية شنّ غارات في مياه أجنبية أو دولية ضدّ مشتبه بهم لم يتم توقيفهم أو استجوابهم، موضع جدل.
ونشرت واشنطن ثماني سفن حربية وغواصة تعمل بالدفع النووي في جنوب البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، في مهمة قالت إنّ هدفها هو مكافحة المخدّرات.
وأجّجت هذه الخطوات التوتر القائم مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي أعلن إجراء تدريبات لاختبار الجاهزية للتعامل مع الكوارث أو مع نزاع مسلّح.