اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
مع حلول موسم الزكام في الخريف وبداية نسائم البرد، يصاب الكثيرون بنزلات البرد والأنفلونزا، نتعرف على الأطعمة التي يجب تناولها لمنع تفاقم نزلات البرد .
الألياف
يوجد حوالي 70% من الجهاز المناعي في الأمعاء، حيث تعمل البكتيريا النافعة والخلايا المناعية والأسطح المخاطية معًا للدفاع ضد الميكروبات الضارة، ويساعد اتباع نظام غذائي غني بالألياف على تغذية هذه البكتيريا المعوية، مما يعزز ميكروبيومًا صحيًا ومتنوعًا يلعب دورًا حاسمًا في وظيفة المناعة.
يوفر تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات (مثل الفاصوليا والعدس والحمص) الألياف القابلة للتخمير التي تساعد البكتيريا النافعة على النمو وبالحفاظ على هذا التوازن قبل الإصابة بالمرض، يكون جهازك المناعي أكثر استعدادًا للاستجابة بسرعة وفعالية للفيروسات.
عسل مانوكا
يتميز عسل مانوكا عن العسل العادي بخصائصه الفريدة المضادة للبكتيريا، والتي تستمد من رحيق شجرة مانوكا. مع أنه لن يمنع نزلات البرد بمفرده، إلا أن إضافته إلى نظامك الغذائي عند الشعور بالإرهاق قد يساعد في تقوية جهازك المناعي.
قلّب ملعقة منه في ماء دافئ (ليس مغليًا، لأن الحرارة العالية قد تقلل من فوائده) مع الليمون، أو رشه على الزبادي، أو استمتع به مباشرةً من الملعقة للاستفادة من خصائصه المضادة للميكروبات الطبيعية.
البروبيوتيك
تحتوي أطعمة البروبيوتيك على بكتيريا حية نافعة تدعم صحة الأمعاء، وبالتالي جهاز المناعة، يدخل الزبادي، واللبن الرايب سلالات متنوعة من البكتيريا إلى الجهاز الهضمي، مما يساعد على الحفاظ على التوازن الميكروبي.
ترتبط بيئة الأمعاء الصحية باستجابة مناعية أقوى، لأنها تؤثر على كيفية تعرف أجسامنا على مسببات الأمراض واستجابتها لها.
يساعد دمج الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في نظامك الغذائي اليومي – مثل: تناول القليل من الزبادي مع الفاكهة على الإفطار، على تكوين ميكروبيوم معوي قوي يمكنه دعم دفاعاتك عند الإصابة بنزلات البرد.
الثوم
يعرف الثوم منذ زمن طويل بخصائصه الداعمة للمناعة، مركبات مثل الأليسين – التي تفرز عند تقطيع الثوم أو هرسه – لها نشاط طبيعي مضاد للميكروبات والفيروسات.
قد يساعد تضمين الثوم بانتظام في وجباتك، سواء أضيف إلى الحساء أو البطاطس المقلية أو الخضراوات المشوية، على دعم جهازك المناعي وتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى الموسمية.
مع أنه ليس علاجًا سحريًا، تشير الأبحاث إلى أن تناول الثوم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد، وقد يساعد جهازك المناعي على الاستجابة بشكل أكثر فعالية لمسببات الأمراض قبل أن تصيبه العدوى.
مضادات الأكسدة
تحمي مضادات الأكسدة خلايا الجسم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة، والتي يمكن أن تزداد عندما يكون جهازك المناعي تحت ضغط الفيروسات المهاجمة.
من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة بانتظام، يمكنك المساعدة في دعم جهازك المناعي قبل أن يصيبك المرض.
يوفر التوت والحمضيات والخضراوات ذات الألوان الزاهية، مثل السبانخ والجزر والفلفل، فيتامين سي وبيتا كاروتين والفلافونويدات.