اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
أطلق عدد من الناشطين والصحفيين، والمهتمين، حملة إلكترونية على منصات التوصل الإلكتروني، تشيد بالمواقف الوطنية للشيخ علي الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي بالمهرة، وتؤكد على دوره في إفشال مخططات تدميرية كان يُراد تنفيذها في المهرة.
ولفت الناشطون، تحت وسم#الشيخ_الحريزي_كرامة_وطنإلى الدور الوطني الذي لعبه الشيخ الحريزي في قيادة لجنة الاعتصام بالمهرة، والوقوف سدًا منيعًا أمام محاولات جرّ المحافظة للفوضى، وتكرار سيناريوهات دعمها التحالف السعودي الإماراتي في محافظات أخرى منها عدن وسقطرى.
وأكّدت الحملة أن الموقف الثابت للشيخ الحريزي في الدفاع عن المحافظة وكشف المخططات التآمرية دفعت لشن حملات ممنهجة تحاول استهداف القيادات الوطنية الرافضة للتواجد الأجنبي، ومشاريع الفوضى والدمار.
الصحفي، ورئيس مركز هنا عدن للدراسات الاستراتيجية أنيس منصور كتب: الشيخ علي الحريزي كرامة وطن، وأسد بوابة اليمن الشرقية، وحامي الديار المهرية، ورمز الثورة اليمنية ضد الاحتلال السعودي.
وأضاف: الحريزي البطل الذي حظي بشرف النضال الوطني في لحظة يعيش اليمن فيها انكسارًا تاريخيًا، وأزمة قيادة،تكالبت عليها الأعداء بثوب الأصدقاء.
وقال منصور إن 'الحريزي يملك كل الثقة في نفسه كرجل عاصر ظروفاً مختلفة بالنسبة لحياته الشخصية، والوطن الذي ينتمي إليه، ولم تحرك فيه ساكن حملاتكم من ثمان سنوات تردد نفس الأسطوانة ونفس التصاميم مكررة فهل حققتم إنجاز أو كلها انتكاسات وعض الأصابع.
وأشار أن 'الأبواق والأدوات المكلفين بحملة استهداف الشيخ الحريزي نقدر وضعكم والحاجة تحكم، ونقدر الضغط الذي عليكم مقابل الإقامة والإعاشة، ونعلم أنكم غير مقتنعين لكنكم مكلفين تكليف'.
الصحفي توفيق أحمد غرّد على حسابه في منصة (إكس): 'نقول لأولئك النفر المحسوبين على اللجنة الخاصة السعودية والسفير ال جابر: لن تنالوا من الشيخ علي سالم الحريزي، ولن تنجحوا في تشويه صورته مهما حاولتم'.
وأضاف: 'الحريزي أطهر وأشرف من أن تمسه ألسنتكم المسمومة، وهو رمز وطني صلب، وقف ضد كل مشاريع الاحتلال وأطماع الخارج في المهرة واليمن عموماً'.
وقال: 'الإعلام السعودي والإماراتي يشن حملات شيطنة ممنهجة ضد القيادات الوطنية المناهضة للاحتلال وعلى رأسهم الشيخ علي سالم الحريزي لأنها شوكة في حلقهم وحجر عثرة في طريق أطماعهم'.
وتابع: لن يفلحوا في تشويه صورة الرجل الوطني ولن ينجحوا في تحطيم إرادة أبناء المهرة.
وكتب محمد بلحاف: لم يعد غريبًا أن يسخّر ناشطو الدفع المسبق الذين يتقاضون إعاشة بالدولار من السعودية والإمارات أقلامهم الرخيصة للهجوم على الشرفاء وعلى رأسهم الشيخ علي سالم الحريزي.
وأضاف: 'أوامرهم من اللجنة الخاصة ومواقفهم دائمًا ضد المقاومة وضد كل من يساندها ويقفون في صف الاحتلال'.
وقال سلطان المهري: الحملات الإعلامية والأسماء المستعارة التي تستهدف الأحرار والشرفاء في المهرة بمن فيهم الشيخ علي سالم الحريزي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فهم يدفعون ضريبة مواقفهم الوطنية، ولله درهم لأنهم لم يبايعوا أحدًا في الخارج على السمع والطاعة على حساب أرضهم وأهلهم.













































