اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
بيروت- تسلم الجيش اللبناني، السبت 5 يوليو 2025، دفعة مالية مقدمة من دولة قطر بهدف دعم المؤسسة العسكرية للحفاظ على أمن البلد واستقراره.
وأفاد الجيش في منشور عبر منصة إكس، بأن قيادته تسلمت 'دفعة مالية' (دون تحديد قيمتها) من دولة قطر بناء على توجيهات أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني.
وأوضح أن هذه الدفعة المالية بهدف 'دعم المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان'، دون مزيد تفاصيل.
في السياق، أعرب قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن 'شكره لهذه المبادرة القيّمة، كونها تمثل دعما حيويًا للمؤسسة، وتخفف عنها وطأة الظروف الراهنة، كما تساهم في تعزيز قدرات الجيش حفاظا على أمن لبنان واستقراره'، وفق المنشور.
وفي 9 مارس/ آذار الماضي، تسلم الجيش اللبناني الدفعة الأولى من هبة الوقود لعام 2025 والتي أرسلتها الدوحة عبر 'صندوق قطر للتنمية'.
وقال الجيش اللبناني في بيان آنذاك، إنه 'تسلم الشحنة الأولى من هبة الوقود القطرية عن عام 2025 التي قدّمتها دولة قطر عبر صندوق قطر للتنمية'، وفق وكالة الأنباء الرسمية، دون مزيد من التفصيل بشأن الدفعات المتبقية.
يذكر أن الصندوق قدم دعماً مماثلاً العام الماضي، حيث أعلن في 17 سبتمبر/ أيلول 2024، تقديم منحة مالية بقيمة 15 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني، مُخصصة لتأمين الوقود لـ3 أشهر.
وحصل الجيش اللبناني في يوليو/ تموز 2024، على منحة مالية بقيمة 20 مليون دولار، مقدّمة من أمير قطر.
ومنذ 2019، يعاني لبنان انهيارا ماليا يُعد من أسوأ الأزمات في العصر الحديث وفقًا للبنك الدولي، إذ فقدت العملة المحلية الليرة أكثر من 98 بالمئة من قيمتها إلى متوسط 90 ألفا أمام الدولار الواحد من 1500 سابقا.
ويعاني لبنان اليوم عجزا عن تلبية إمدادات السوق المحلية من مشتقات الطاقة إلى جانب الوقود المستخدم في توليد الكهرباء.
وعلى مدى السنوات الماضية، حرصت الدوحة على تقديم دعم مادي للجيش اللبناني، كجزء من استراتيجية قطرية أشمل تهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة وترسيخ علاقات الأخوّة مع الدول العربية الشقيقة، وفي مقدّمها لبنان.
ولم يقتصر هذا الدعم على المساعدات اللوجستية أو تأمين الوقود، بل شمل أيضا تقديم مساعدات إنسانية وتبرعات وتنفيذ مشاريع تنموية، تمثلت جزئيا في مساندة المدنيين خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، وفق وسائل إعلام لبنانية.