اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ١٨ نيسان ٢٠٢٥
شوهدت حاملة الطائرات الأمريكية 'يو إس إس كارل فينسون' قبالة سواحل جزيرة سقطرى، على مسافة 975 كيلومترًا من صنعاء. ويُمثل هذا الظهور تعزيزًا للقوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.
وكشفت صورٌ للأقمار صناعية وصول 'كارل فينسون' إلى خليج عدن، لتلتحق بحاملة الطائرات 'هاري إس ترومان' في استعراضٍ واضح للقوة قبل محادثاتٍ نوويةٍ مرتقبة مع إيران.
يتزامن هذا الانتشار مع تصعيد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
وأكدت إدارة ترامب ارتباط الحملة العسكرية، المستمرة منذ شهر، بالضغوط الدبلوماسية على طهران قبيل جولةٍ ثانية من المفاوضات مع واشنطن.
وقالت مجلة نيوزويك إنها طلبت تعليقًا من وزارتي الخارجية الأمريكية والإيرانية دون الحصول على ردّ حتى الآن.
ويقول مراقبون إن أهمية الحدث تكمن في التزامن بين الحشد العسكري والمفاوضات الدبلوماسية، خاصةً مع التقدم السريع في البرنامج النووي الإيراني. فوجود مجموعتي حاملات طائرات، واشتداد التوتر في عدة جبهات، يزيد من احتمالية التصعيد في حال فشل الجهود الدبلوماسية.
صورةٌ التقطها قمر 'سينتينل-2' التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أظهرت 'كارل فينسون' تعمل في خليج عدن. وهذا يعني وجود مجموعتين من حاملات الطائرات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وشهد يوم الخميس غارات جوية أمريكية على ميناء رأس عيسى النفطي الذي يسيطر عليه الحوثيون، أسفرت عن مقتل 38 شخصًا وإصابة حوالي 100 آخرين، وفقًا لتقارير. وتُعد هذه إحدى أكثر الغارات دمويةً منذ بدء الحملة في 15 مارس. وقد أكدت القيادة المركزية الأمريكية هذه الغارات، التي تلتها إطلاق الحوثيين صاروخًا باتجاه إسرائيل اعترضه الجيش الإسرائيلي.
وتصف إدارة ترامب الحملة ضد الحوثيين بأنها جزء من استراتيجية أوسع للضغط على إيران قبل المفاوضات النووية، حيث يُنظر إلى الحوثيين على أنهم وكلاء إقليميون لإيران، وتهدف الضربات الأمريكية إلى إرسال رسالة قوة.
في يوم الخميس أيضًا، نفى الرئيس ترامب تقارير تفيد بأنه لم يشجع إسرائيل على ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، قائلًا: 'لن أقول إنني تراجعت عن ذلك. أنا لست في عجلة من أمري للقيام بذلك'، مضيفًا أن إيران لا تزال لديها فرصة 'للعيش بسعادة دون موت'.