تعزيزات "إماراتية" شرقيَّ اليمن مع فشل وساطة مع "السعودية"

دفعت الفصائل الإماراتية، جنوبي اليمن، الاثنين، بتعزيزات كبيرة إلى شرقي البلاد. يتزامن ذلك مع كشفها فشل مفاوضات مع مسلحي حلف القبائل المدعوم سعوديًّا.

خاص – الخبر اليمني:

وأفاد الصحفي في حزب الإصلاح عبدالرقيب الهدياني بأن 'الانتقالي' دفع بتعزيزات كبيرة من مطار الريان في ساحل حضرموت، وأخرى من محافظة شبوة المجاورة، موضحًا بأن تعزيزات خرجت من عتق سلكت الطريق الصحراوي المؤدي مباشرة لوادي حضرموت، بالتزامن مع توجه تعزيزات الريان صوب الهضبة، في إشارة إلى توجه لإطباق الحصار الإماراتي على حلف القبائل بالوادي والصحراء.

وكانت منصات إماراتية نشرت مقاطع فيديو لتحرك مدرعات إماراتية تُجرُّ خلفها عربات مدفعية تتجه صوب المحافظة النفطية شرقي اليمن.

وتأتي التعزيزات الإماراتية الجديدة مع كشف فصائلها فشل مفاوضات جديدة مع حلف القبائل.

ودفعت الإمارات بقيادات عسكرية حضرمية لتقديم المبادرة أبرزها العميد سليمان بن غانم.

وتضمنت مبادرة بن غانم التي تداولتها وسائل إعلام 'الانتقالي' إخراج 'العسكرية الأولى' من وادي وصحراء حضرموت وعودة قوات 'العسكرية الثانية' لمواقعها في حماية حقول النفط، إضافة إلى إعادة بن حبريش لمنصب 'الوكيل الأول' مع كامل امتيازاته، وإلغاء كافة التوجيهات باعتقاله.

وأكد سعيد بكران، القيادي في 'الانتقالي'، فشل 'المسار السياسي' متهمًا قيادات قبلية بإجهاضها.

وتشير مبادرة 'الانتقالي' إلى سعيه تفكيك التحالف القائم بين حلف القبائل و'العسكرية الأولى' التي وقفت سدًّا منيعًا أمام تقدم قواته، تمهيدًا لجولة جديدة من التصعيد العسكري.