اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٥ كانون الأول ٢٠٢٥
برلين- أقر مجلس النواب الألماني الجمعة 5 ديسمبر 2025، إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل، وهو ما يعد انتصارا للمستشار فريدريش ميرتس بعد تمرد مجموعة من المحافظين الشباب الذين هددوا بنسف المشروع، معتبرين أنه مكلف وغير عادل للأجيال المقبلة.
بحصوله على 319 من أصل 598 صوتا، ضمن الائتلاف الحاكم بين المحافظين والاشتراكيين الديموقراطيين الغالبية المطلقة التي توقعها ميرتس بعد أسابيع من التذبذب.
وينص هذا المشروع الحكومي الرائد على تثبيت مستويات المعاشات التقاعدية عند 48% من متوسط الدخل الحالي في ألمانيا حتى عام 2031.
بعد التصويت، أشادت وزيرة العمل الاشتراكية الديموقراطية بيربل باس بإقرار المشروع ووصفته بأنه 'إشارة مهمة، خلال هذه الأشهر السبعة من عمل الحكومة، إلى أن الغالبية حاضرة أيضا في القضايا المجتمعية المعقدة'.
ومنذ الأربعاء، بدا اعتماد النص أمرا مفروغا منه لأن حزب اليسار الراديكالي 'دي لينكه' أعلن في شكل غير متوقع أنه سيمتنع عن التصويت.
وقالت هايدي رايشينيك من حزب 'دي لينكه' من على منصة البوندستاغ 'نحن لا نقدم أي عروض أو تنازلات. نحن نمنع أي خفض إضافي في مستوى المعاشات التقاعدية'.
لكن تمرد 18 نائبا من الجناح الشبابي لحزب المحافظين هدد الائتلاف الذي صار يعتريه ضعف بسبب خلافات في قضايا أخرى.
وبعد أسبوع من المفاوضات، نجحت القيادة المحافظة في إقناع نصفهم بالتصويت لصالح النص.
تركزت المناقشات على بند يحدد معاشات التقاعد عند مستوى أعلى بعد عام 2031، وهو ما سيكلف 120 مليار يورو إضافية بحلول عام 2040، وفق النواب المحافظين الشباب.
ووعد المحافظون والاشتراكيون الديموقراطيون بإصلاح أوسع نطاقا، مع تقديم مقترحات في وقت مبكر من الربع الثاني من عام 2026.
ويتضمن الإصلاح إعفاء ضريبيا للتشجيع على العمل لفترة أطول وتمديد 'معاش الأمهات'، وهي آلية تأخذ في الاعتبار السنوات التي أمضتها الأمهات في تربية أطفالهن.













































