الزيوت العطرية والنسيان… علاج حقيقي أم وهم عطري؟

تعتبر الزيوت العطرية من الوسائل الطبيعية للسيطرة على بعض المشكلات الصحية، خاصة إذا تم استخدامها بشكل موضعي، ولكن ماذا عن فوائدها على الذاكرة؟

في السياق التالي، يوضح ' الكونسلتو'، فوائد الزيوت العطرية في محاربة النسيان، حسبما جاء في موقع، 'medicalnewstoday'.فوائد الزيوت العطرية في محاربة النسيانأظهر التعرض المنتظم لروائح متعددة - أو ما يُعرف بالإثراء الشمّي - نتائج واعدة في تعزيز القدرات الإدراكية لدى كبار السن، حيث وجدت دراسة جديدة أن استخدام زيوت العلاج العطري الأساسية، مثل اللافندر والورد، ليلاً عزز تذكر الكلمات ، وحسّن أداء مسار دماغي رئيسي يلعب دورًا في التعلم والذاكرة.تشير هذه النتائج إلى أن الإثراء الشمّي قد يكون نهجًا منخفض التكلفة للحد من التدهور العصبي لدى كبار السن، حيث أظهرت الأبحاث السابقة أن التدهور المعرفي يصاحبه، أو حتى يسبقه، فقدان حاسة الشم في اضطرابات عصبية مختلفة، بما في ذلك مرض الزهايمر، والخرف، ومرض باركنسون.

تشير بعض الأبحاث إلى أن التعرض المنتظم لروائح أو مواد عطرية متعددة - وهي ممارسة تُعرف باسم 'إثراء حاسة الشم' - يمكن أن يكون له آثار مفيدة على القدرات الإدراكية لدى كبار السن.في دراسة سريرية جديدة، فحص باحثون في جامعة كاليفورنيا، إيرفين، ما إذا كان نظام العلاج بالروائح العطرية الليلي لمدة ستة أشهر قادرًا على تحسين المهارات الإدراكية لدى كبار السن.

لاحظ الباحثون تحسنًا ملحوظًا في تذكر قائمة الكلمات، بالإضافة إلى تحسن في وظائف جزء الدماغ المعروف باسم الحزمة الشوكية اليسرى، وذلك بعد إثراء حاسة الشم بزيوت العلاج بالروائح العطرية.