مفاجأة جديدة في واقعة سرقة منزل نوال الدجوي

كشفت جهات التحقيق في مصر من خلال أقوال إنجي الدجوي وماهيتاب الدجوي حفيدتا الدكتورة نوال الدجوي، فى البلاغ المقدم من الأخيرة لقسم شرطة أول أكتوبر تتهم فيه أحفادها بسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و15 كيلو ذهب و350 جنيها إسترلينيا من داخل شقة تملكها الدكتورة نوال الدجوى فى أحد الكومبوندات فى أكتوبر.

وانتقل فريق من المعمل الجنائي إلى الشقة المملوكة للدكتورة نوال الدجوى، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون 'MSA'، لرفع البصمات عن الخزائن الثلاثة التي تم الادعاء بسرقتها، والاستيلاء على مبالغ مالية عبارة عن 50 مليون جنيه، و3 ملايين دولار، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلو جرام من المشغولات الذهبية.

وبحسب وسائل إعلام محلية فإن التحقيقات كشفت خلافات ميراث بين أحفاد نوال الدجوي بعد وفاة نجليها.

وتعد قضية سرقة منزل نوال الدجوي حديث الشارع المصري في الساعات الماضية وسط تضارب في الأقوال والأنباء المتداولة حول ما إذا كانت تمت عملية السرقة بالفعل أم أن هناك خلافات متعلقة بالميراث.

وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا رسميًا من الدكتورة نوال الدجوي، أفادت فيه باكتشافها اختفاء مقتنيات ثمينة من داخل مسكنها الكائن في مدينة 6 أكتوبر، جنوب غربي القاهرة. وبحسب البلاغ، تضمنت المسروقات نحو 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب، جميعها كانت محفوظة داخل المنزل.

وأكدت الدكتورة الدجوي أن تلك الأموال والمشغولات الذهبية تمثل إرثًا عائليًا، وقد جرى حصرها وتوثيقها بحضور أفراد العائلة خلال عام 2023، مشيرة إلى أنها تشك في تورط أحد الأقارب في ارتكاب الجريمة.

وعلى الفور، بدأت فرق البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة في جمع المعلومات وفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمنزل، إلى جانب استجواب عدد من المقربين والعاملين بالمنزل. كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق وقررت انتداب الأدلة الجنائية لرفع البصمات وتحليل مسرح الجريمة.

وتجري حاليًا تحريات موسعة بإشراف اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وذلك في محاولة لتحديد هوية الجاني واسترداد المسروقات.

وتعد الواقعة من أكبر حوادث السرقة المنزلية التي تم الإبلاغ عنها خلال الفترة الأخيرة، نظرًا لضخامة حجم المسروقات وتورط محتمل من داخل الدائرة العائلية.

تُجري أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة تحقيقات موسعة في واقعة تعرض منزل الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون (MSA)، لعملية سرقة وُصفت بأنها من بين الأكبر خلال السنوات الأخيرة من حيث حجم المسروقات وقيمتها.

وبحسب مصادر أمنية تحدثت لوسائل إعلام محلية، فإن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغًا رسميًا من الدكتورة نوال الدجوي، أفادت فيه بسرقة محتويات ثمينة من داخل فيلتها بمدينة 6 أكتوبر، شملت:

50 مليون جنيه مصري

3 ملايين دولار أمريكي

350 ألف جنيه إسترليني

15 كيلوجرامًا من المشغولات الذهبية

وأكدت الدكتورة في بلاغها أن هذه الأموال والمقتنيات تمثل إرثًا عائليًا موثقًا، حيث تم جردها أمام أفراد الأسرة خلال عام 2023، مضيفة أنها تشتبه في تورط أحد أقاربها في تنفيذ السرقة، نظراً لعدم وجود آثار عنف أو كسر في مداخل المنزل.

التحقيقات مستمرة.. وتحريات دقيقة لفك لغز السرقة

وأكد مصدر أمني رفيع لـصحيفة المصري اليوم أن فريقًا من مباحث قسم أول أكتوبر بدأ في فحص كاميرات المراقبة، واستدعاء عدد من العاملين بالمنزل وأفراد العائلة لاستجوابهم، إلى جانب التحفظ على الأدلة المادية داخل المنزل. كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة تحت إشراف اللواء هشام أبو النصر، مدير أمن الجيزة، وتم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيق.

وفي تصريح خاص نقلته صحيفة الشروق، قال مسؤول أمني:

'الحادث محل اهتمام مباشر من قيادات وزارة الداخلية، نظرًا لحجم المسروقات وظروف الواقعة التي تشير إلى وجود معرفة سابقة بتفاصيل محتويات المنزل. نعمل على تتبع كل الخيوط الممكنة للوصول للجاني'.

من جانبها، أصدرت جامعة MSA بيانًا مقتضبًا أكدت فيه أن الدكتورة نوال الدجوي بصحة جيدة، مشيرة إلى أن 'الحادث يخصها بصفتها الشخصية، ولا يؤثر على سير العملية التعليمية بالجامعة'.

لا توجد إصابات أو تهديدات.. ولكن الشكوك تتصاعد

ورغم عدم تسجيل أي أعمال عنف أو تهديد خلال الواقعة، رجّحت مصادر أمنية أن يكون الجاني قد تصرف بـ'ثقة ومعرفة دقيقة' بمداخل ومخارج المنزل، مما يعزز فرضية السرقة من الداخل أو بتواطؤ أحد المقربين.

ومن المتوقع أن تُعلن النيابة خلال الأيام المقبلة نتائج التحقيقات الأولية، بينما تتواصل جهود رجال البحث الجنائي لتحديد هوية الفاعل واستعادة المسروقات.