«(ولغري) تحتفل بأيقوناتها برؤية متكاملة

منذ تأسيسها، شكلت «بولغري» (Bvlgari) عنواناً للفخامة الإيطالية، المتجذّرة في التراث الروماني، والابتكار المعاصر. واليوم، تحتفي الدار بمجموعاتها الأيقونية، ضمن حملة «Eternally Reborn»، التي تجسّد مفهوم التجدد الدائم عبر تصاميم تتخطّى حدود الزمن، وتعيد تقديم الكلاسيكيات بأساليب عصرية، تعبّر عن جوهر العلامة: «التحوّل، والإبداع، والخلود»، بحسب زهرة الخليج.

في هذه الحملة المتكاملة، تعود مجموعات: «Serpenti»، و«B.zero1»، و«Tubogas»، و«Divas Dream»، و«Octo» بحلّة معاصرة، دون أن تتخلى عن جوهرها الراقي. إذ تعكس هذه التصاميم قدرتها المستمرة على التجدّد، مع حفاظها على رموز الجمال والجرأة؛ لتقدّم لكل من ترتديها وسيلة للتعبير عن الذات بأسلوب استثنائي.

روما.. المنبع

تنهل «بولغري» من إرث العاصمة الإيطالية؛ فتصوغ من فنونها وهندستها المعمارية تصاميم تنبض بالأصالة. واستوحت «Divas Dream» خطوطها الناعمة من فسيفساء «مغتسل كاراكال». وترتكز «B.zero1» على التوازنات الهندسية للكولوسيوم. وتُجسّد «Octo» جمالية الأشكال المثمنة بإطار دائري ثوري. أما «Tubogas»، فتجمع بين الإرث الصناعي والإبداع الحِرَفي، في حين تواصل «Serpenti» التعبير عن التحوّل والأناقة الانسيابية.

سردية عصرية

تنطلق «بولغري» بسلسلة حملات رقمية ووثائقية، بمشاركة وجوهها العالمية: زيندايا، وآن هاثاواي، وبريانكا تشوبرا جوناس، وداميانو ديفيد، ولورنزو فيوتي. وتحت عنوان «Reborn Series: Iconic Stories»، تستعرض هذه السلسلة تحوّلات شخصية، وقصصاً ملهمة تسلط الضوء على مفهوم الهوية المتجددة.

وابتداءً من يوليو 2025، تستضيف «بولغري» دورات «Eternally Iconic»، بقيادة لوتشيا سيلفستري (المديرة الإبداعية للمجوهرات)، وفابريزيو بوناماسا ستيلياني (المدير الإبداعي للساعات). وتتيح هذه الجلسات النادرة، للحضور، فرصة التعمّق في مفاهيم التصميم والرؤية الجمالية للدار، إلى جانب أنشطة خاصة داخل المتاجر، تستعرض الحِرَفية الفائقة لتصاميم «بولغري».

عرض ساحر

في تجربة بصرية آسرة، تُعرض المجوهرات على قواعد شفافة في مشهد يستحضر عمارة روما، وسحر شروقها الدائم؛ لتتجلّى كل قطعة كتحفة تُعرض أمام الزمن لا معه، بتصاميم تُعيد الحياة إلى الأيقونات، فتتجدّد وتلمع من جديد، بأسلوب يليق بالإرث، ويتجاوز حدود التقاليد.

ومن خلال حملة «Eternally Reborn»، تؤكد «بولغري» أن الفخامة الحقيقية لا تُقاس بالزمن، بل بالقدرة على التحوّل، والاستمرارية، والجرأة في الابتكار. وبين صفحات الماضي وروح المستقبل، تكتب «الدار» فصلاً جديداً في تاريخ الإبداع الإيطالي؛ ليرافق عشاقها حول العالم في رحلة من التميّز لا تنتهي.