اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، اليوم السبت، عن استشهاد 22 فلسطينيا في غارات شنّتها طائرات الاحتلال على قطاع غزة، خلال أقل من ساعتين، بعد عصر اليوم.
واستهدف العدوان الإسرائيلي سيارة مدنية وأربعة منازل في مدينة غزة ودير البلح ومخيم النصيرات، فيما استمر تحليق طائرات الاحتلال في سماء غزة بشكل مستمر وكثيف.
فيما أظهرت المشاهد الأولية اندلاع نيران كثيفة في المركبة المستهدفة ومحاولات فرق الإنقاذ السيطرة على الحريق وسط ارتباك في موقع الهجوم، وأفادت المصادر بأن من بين الجرحى أطفالاً.
ويأتي هذا التصعيد بعد يومين من تصويت مجلس الأمن، وفي وقت تشير فيه مصادر طبية فلسطينية إلى أن موجة الغارات الأخيرة أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
وتساءل الكاتب والمحلل السياسي، ياسر الزعاترة، عن دور ضمناء اتفاق وقف إطلاق النار، وقال في النص المنشور على حسابه بمنصة (إكس) 'جرائم يُسأل عنها ضامنو اتفاق غزة، والنظام العربي الرسمي برّمته.. وأنظمة إسلامية أيضا..'.
وتابع 'عشرات الشهداء، وأضعافهم من الجرحى في قطا
وأضاف 'في الضفة عربدة استثنائية من الجيش وقطعان المستوطنين. في سوريا ولبنان نتابع ذات العربدة، كأن أجواء العرب قد أصبحت مُستباحة لطيران الغُزاة يفعل فيها ما يشاء، ويعربد على الأرض أيضا'.
وتساءل بالقول :'أين الضامنون لاتفاق غزة، ألم يصبحوا على هذا النحو شركاء في الجرائم، وأين من يجاملون الثور الهائج في واشنطن؟! لماذا لا يقولوا له إن دعاوى السلام التي يبيعها عليهم هي محض أكاذيب لا أكثر'.
واستطرد 'لماذا يركّعه بوتين ويفرض عليه ما يريد، فيما لا يجد منهم غير الخضوع؟! أيّ مستوىً من التردّي يعيشه النظام العربي الرسمي في هذه الآونة، وتشارك فيه تركيا بوصفها من ضامني اتفاق غزة، ومعها دول إسلامية كبرى مثل باكستان وإندونيسيا'.
واختتم 'كل ذلك يؤكّد أن معركة أمّـتنا في مواجهة مشروع الأمركة المُتصْينة ستكون صعبة ومريرة، لكنه تاريخ يُكتب، ولكلٍّ أن يختار مكانه فيه. أدناه صورتان من عربدة الغُزاة في غزة وفي القنيطرة بسوريا، وهناك الكثير منها في الضفة الغربية ولبنان'.













































