اخبار اليمن
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٥
عن استمرار التهديد الإسرائيلي لليمن، كتب إيغور سوبوتين، في 'نيزافيسيمايا غازيتا':
تحاول قيادة حركة أنصار الله الحوثيين تغيير مواقعها للاحتماء من القنابل (الإسرائيلية). هذا ما أفاد به وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، مؤكدًا أن بلاده أصبحت تعرف الآن كيف تطارد المتمردين اليمنيين.
وكما أشار خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمينوف، فإن عملية 'قطرة حظ' لم تكن ضربة مباشرة لقيادة أنصار الله، بل كانت مجرد هجوم على الحكومة العاملة في منطقة مسؤولية الحركة'.
وقال سيمونوف، لـ'نيزافيسيمايا غازيتا': 'يجب فصل حكومة الجزء اليمني الخاضع لسيطرة الحوثيين عن هيكل أنصار الله نفسه، الذي يُشبه هيكل حزب الله اللبناني.. وكقاعدة عامة، تتشكل فروع الحكومة المدنية وغيرها تحت رعاية أنصار الله'.
وبحسب سيمينوف 'بنية الحوثيين نفسها لم تتأثر بالضربات الإسرائيلية. بغض النظر عمّا إذا كانت قيادة أنصار الله قد انتقلت من صنعاء أم لا. ففي حال وقوع عمل عسكري مكثف، يُدير الحوثيون، من حيث المبدأ، شؤونهم من مناطق أخرى أكثر أمانًا'، ووفقًا له، 'في 28 أغسطس/آب، قضت إسرائيل على الحكومة، التي لم يكن أعضاؤها مختبئين في الواقع، بل كانوا يعتقدون بأنهم آمنون كمدنيين'.
وأضاف سيمونوف: 'بشكل عام، تبدو الضربات الإسرائيلية حتى الآن غير فعّالة، لذا تضطر إسرائيل إلى قتل حتى المدنيين المرتبطين بأنصار الله. هذه الأفعال حتى الآن لا تؤثر إطلاقًا في قدرة الحوثيين القتالية. وبشكل عام، تدل بنية قيادة أنصار الله إلى إمكانية استبدال ممثليها بسهولة بآخرين في حال مقتلهم'.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب