اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
دمشق- جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة 21 نوفمبر 2025، توغله في ريف القنيطرة على الطريق الواصل بين بلدة جباثا الخشب وقريتي عين البيضا وأوفانيا جنوبي سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية 'سانا'، أن 'قوة تابعة للاحتلال مؤلفة من سيارتين توغلت في الطريق الواصل الطريق الواصل بين بلدة جباثا الخشب وقريتي عين البيضا وأوفانيا وتوقفت في المنطقة وأجرت عمليات تفتيش للمارة'.
وفي وقت سابق الجمعة، ذكرت قناة 'الإخبارية' السورية (رسمية) أن قوة إسرائيلية 'توغّلت في محيط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة، ونصبت حاجزا في المنطقة يفصل بين القرية ومزرعة المغاترة' دون مزيد من التفاصيل.
والخميس، أفادت 'سانا' بتوغل قوة إسرائيلية مؤلفة من 3 آليات عسكرية غرب قرية صيدا الحانوت ونصبت حاجزا للتفتيش بين القرية ومزرعة المغاترة.
ولم يصدر تعليق فوري من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات إسرائيل المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
وهذه الاتفاقية تم توقيعها عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، عقب أشهر من حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973، بهدف الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.
وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، ويشتكي سوريون من التوغلات نحو أراضيهم الزراعية مصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات (الدونم يساوي ألف متر مربع) من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.
ورغم أن الحكومة السورية لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، يتوغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل البلد العربي، ويشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.













































