×



klyoum.com
yemen
اليمن  ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» الخبر اليمني»

التهديدات الإسرائيلية المستمرة لليمن.. السياق والأهداف وعلامات التخبط

الخبر اليمني
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥ - ٢٣:٢٨

التهديدات الإسرائيلية المستمرة لليمن.. السياق والأهداف وعلامات التخبط

التهديدات الإسرائيلية المستمرة لليمن.. السياق والأهداف وعلامات التخبط

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

الخبر اليمني


نشر بتاريخ:  ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥ 

| ضرار الطيب:

بعيدا عن الردع الذي ظل مستحيلا على العدو الصهيوني وشركاءه طيلة فترة المواجهة مع جبهة الإسناد اليمنية لغزة، لم يستطع العدو أن يلحق بهذه الجبهة حتى ما يكفي من 'الضرر' المؤثر لتحقيق هدف تحصيل 'الثمن الباهظ' الذي تم وضعه كبديل عن هدف الردع، ولذا تواصلت التهديدات الإسرائيلية ضد اليمن بعد وقف إطلاق النار في غزة، مع حرص واضح على ترسيخ فكرة أن للمواجهة بقية، وهو ما يسعى العدو من خلاله لتحقيق عدة أهداف، لكن بدون نجاح في إخفاء حقيقة محدودية الخيارات التي يملكها، وعدم القدرة على ضمان مآلات هذه المواجهة والسيطرة على مجرياتها.

آخر التهديدات جاء على لسان نتنياهو نفسه الذي قال في اجتماع مع الحكومة إنه سيبذل كل ما في وسعه لإزالة 'تهديد الحوثيين' لأنه: 'ليس مجرد مصدر إزعاج صغير، بل تهديد كبير جدًا من حركة متعصبة إلى أقصى حد، تمتلك القدرة المستقلة على إنتاج صواريخها الباليستية وأسلحة أخرى، وملتزمة بخطة تدمير إسرائيل، وهو ليس أمرًا نظريًا، بل أمر قابل للتطور مع مرور الوقت' حسب تعبيره.

كان نتنياهو يتحدث عن بقية أطراف محور المقاومة باعتبارها -حسب مجمل مزاعمه- تهديدات تم تخفيض درجتها إلى حد كبير، لكن حديثه عن اليمن كان يقدم رؤية مختلفة، عن تهديد تم الاستخفاف به وتعاظم متجاوزا التوقعات، وقد حرص نتنياهو بشكل لافت على أن 'ينتبه الرأي العام الإسرائيلي' لجزئية خطورة التهديد اليمني، وهو أمر غير مألوف نوعا ما بالنسبة للقيادة الإسرائيلية المهووسة بصناعة 'صور الانتصار' حتى ولو من خلال التصريحات فقط، وخصوصا أمام الجبهة التي كان التقليل من شأنها استراتيجية رئيسية خلال العامين الماضيين، إلى درجة أزعجت الرأي العام الإسرائيلي، حيث كانت هناك العديد من التناولات والتعليقات التي تحذر من خطورة التهوين من مستوى التهديد اليمني.

عموما لقد 'انتبه' الرأي العام الإسرائيلي بالفعل، وكتب الباحث الإسرائيلي، أور لافي، في تعليق على تصريحات نتنياهو أن 'الحوثيين يمتلكون قدراتٍ كامنة ستُحوّلهم من مصدر إزعاجٍ مُقلق إلى تهديدٍ استراتيجي'، وهو ما قيل كثيرا خلال الحرب.

وبالتالي فإن تصريح نتنياهو مثل 'اعترافا' متأخرا بما كان يقال بوضوح في إسرائيل طيلة عامين، لكنه اعتراف متعمد يراد له أن يظهر كخطوة أولى نحو حل المشكلة، فنتنياهو لا يريد مجرد 'تخويف' الإسرائيليين بأن هناك تهديد على مستوى وجودي من اليمن، بل يريد أن تكون هذه الحقيقية خلفية لعنوان فعل 'كل ما بالإمكان' من أجل إزالة هذا التهديد والاستعداد لذلك على كل المستويات، وبينما قد يقال إن ذلك يدعم اتكاء نتنياهو سياسيا على فكرة ضرورة استكمال الحرب للهروب من المشاكل الداخلية، فإن هذا مجرد تفصيل، لأن هناك بالفعل الكثير من المؤشرات على تحضيرات إسرائيلية للتعامل مع جبهة اليمن.

تهديد نتنياهو بفعل كل ما يلزم من أجل 'إزالة' التهديد اليمني، لم يكن بلا سياق، فقبل أيام قليلة صرح وزير دفاع العدو يسرائيل كاتس بأن 'الأمر لم ينته مع الحوثيين' مكررا تهديداته أثناء الحرب بأن اليمن 'سيدفع ثمنا باهظا'، وقد جاء ذلك بعد تصريحات مشابهة لوزير المالية سموتريتش، تضمنت أيضا اعترافا بأن 'الحوثيين يملكون بنية تحتية ضخمة تحت الأرض، وهذا تهديد كبير يجب القضاء عليه'. وهذه التهديدات أتت لتفسر ما كانت مصادر أمنية إسرائيلية قد وصفته في وقت سابق بـ'نضوج رغبة إسرائيلية للفصل بين ساحتي اليمن وغزة' ومواصلة الهجمات على اليمن، حتى إذا استمر وقف إطلاق النار في غزة.

لهذه التصريحات أهداف داخلية وخارجية، فهي من ناحية تحاول أن تتعامل مع إدراك الإسرائيليين لحقيقة الفشل الذريع في وضع حد لتصاعد التهديد اليمني برغم الحملات الأمريكية وجولات القصف الإسرائيلية المتكررة ضد اليمن، خصوصا في ظل واقع استمرار إغلاق ميناء إيلات، والعجز التام والمعلن عن استعادة نشاطه بعد وقف إطلاق النار، إذ تريد قيادة العدو القول إن الأمر ليس منسيا، لكن بدون وعود بـ'الردع' فالاعتراف بقدرة صنعاء على إنتاج الأسلحة بشكل مستقل وامتلاكها بنية تحتية كبيرة، على عكس دعاية 'التهريب' و'الدعم الإيراني' التي تم الاعتماد عليها منذ سنوات، يخفض سقف إمكانية حسم المواجهة مع صنعاء بشكل نهائي وسريع، لكنه يعيد تقديم سقف تحصيل 'الثمن' بصورة يرجى أن تكون أفضل مما قدمته الغارات الإسرائيلية والحملات الأمريكية الفاشلة.

خارجيا، لا شك بأن التهديدات الإسرائيلية تهدف إلى خلق ما يسمى بـ'شعور المطاردة' لدى قادة الجبهة اليمنية بغية تقييد حركتهم والضغط على نشاطهم، وعزلهم، حتى مع استمرار وقف إطلاق النار في غزة، على افتراض أنهم ليسوا مستعدين لمثل هذا الوضع، ومن البديهي أن تهديدات العدو تحاول أيضا أن تختبر رد فعل القيادة اليمنية والجمهور، لاستكشاف ما يمكن أن يساعد على التنبؤ بالتحركات والسياسات والمواقف.

هذه التهديدات على الأرجح تحمل أيضا رسائل موجهة في الوقت نفسه إلى أطراف أخرى أيضا مثل دول الخليج وأذرعها المحلية في اليمن، خصوصا وأن خطة تجنيد هذه الدول والأذرع لا زالت تتصدر قائمة أفكار ومقترحات التعامل مع الجبهة اليمنية التي تتم مناقشتها داخل كيان العدو، وهي نفس الأفكار والمقترحات التي حذرت طيلة الفترة الماضية من خطورة الاستخفاف بالتهديد اليمني.

لقد كان من بين الأشياء التي جعلت دول الخليج تتردد عن المشاركة بشكل كامل في التصعيد الأمريكي والإسرائيلي ضد اليمن، الخوف من أن تُترك وحيدة في منتصف الطريق، وقد قال وزير دفاع المليشيات الموالية للسعودية محسن الداعري خلال لقاءه فريقا إسرائيليا في عدن إن وقف إطلاق النار بين صنعاء والولايات المتحدة في مايو، كان سيترك المليشيات في موقف صعب لو تحركت ميدانيا ضمن التصعيد الأمريكي، ولذا فإن إظهار اهتمام إسرائيل المستمر بـ'إزالة التهديد اليمني' قد يُنظر إليه من قبل دول الخليج وأذرعها كحافز للتحرك ضمن التصعيد الجديد.

من ناحية أخرى، تعزز التهديدات الإسرائيلية الموقف المعلن للقيادة اليمنية والمتمثل بالاستعداد التام واليقظة القصوى ومواصلة الإعداد للجولة القادمة، وهو هدف لا يمكن القول إن إسرائيل تريده بالنسبة لمن يفترض أن إسرائيل تقوم بـ'تضليل' صنعاء، لكن مع ذلك قد تفكر قيادة العدو بأنه لا توجد هنا تضحية بعنصر 'المفاجأة'، باعتبار أن صنعاء تعيش حالة استنفار واستعداد في الأصل، وقد يكون هناك تقدير بأن التهديدات تعيق استعدادات صنعاء من خلال محاولة إبقاء اليمنيين تحت ضغط أمني متواصل.

لكن مما يعترف به بعض خصوم صنعاء على مضض هو أن التهديدات الصهيونية المستمرة تقوض السردية التي يحاولون هم وإسرائيل ترسيخها والتي تزعم أن صنعاء تبحث عن صراعات غير مبررة، وأن المواجهة مع إسرائيل مجرد شعار سياسي، وهي السردية التي يفترض أن تساعد في جهود التحشيد لتحريك المليشيات المحلية من أجل التصعيد القادم.

بالمحصلة، لا تزال الحقيقة الواضحة هي أن إسرائيل لا تسيطر على مشهد التحضير للجولة القادمة كما تريد أن تُظهر، وتهديداتها بقدر ما تعكس من حرص كبير على استهداف اليمن وإزالة التهديد الذي يشكله، فإنها تعكس أيضا تخبطا جليا، وعجزا عن إيجاد خطة ردع مضمونة وقابلة للتنفيذ، فالسقف المعلن الذي تسعى لرفعه عاليا، وهو إجبار اليمن على دفع 'ثمن باهظ' (ويعني ذلك: تصفية معظم القيادات، والإضرار بالقدرات العسكرية اليمنية وبالاقتصاد بما يكفي لإجبار صنعاء على الذهاب إلى وقف إطلاق نار ثنائي، مع إبقاء حرية العمل لإسرائيل) يعتمد على فكرة شن حملة واسعة ومستمرة، وهو أمر قد فشلت فيه الولايات المتحدة التي كانت تملك مساحة عمل وقدرات أكبر، مع الأخذ بعين الاعتبار أن رد الفعل اليمني قد يحمل مفاجآت جديدة تعمّق مأزق العدو، وأنه من الحماقة تجاهل الاختلافات الكثيرة بين اليمن والساحات الأخرى.

أما مسار فتح جبهة إقليمية ومحلية ودولية ضد اليمن، فهو مخاطرة لا يمكن السيطرة على مجرياتها ونتائجها مهما كانت الاستعدادات، ومهما بلغ مستوى الضرر الذي يمكن أن تحدثه هذه الجبهة فإن تداعيات المواجهة ستكون أوسع من احتوائها بمجرد وقف إطلاق نار، أو تجنبها من خلال توريط أطراف أخرى، وليس خوض معركة مصيرية داخل وخارج الحدود بأمر غريب تماما على اليمنيين، كما أنه ليس سيناريو يمكن الاكتفاء ببعض نتائجه وتحمل الأخرى.. إنها مجرد مغامرة وليست خطة.

خلاصة القول: إن التهديدات الإسرائيلية لا تضيف حتى الآن سوى اعترافات جديدة بأن حملتين أمريكيتين بمشاركة بريطانية، مع وجود تحالف دفاعي أوروبي ودعم إقليمي، وجولات متكررة من القصف الإسرائيلي، فشلت ليس في ردع اليمن فحسب، بل في وضع حد لتصاعد تهديده الاستراتيجي على كيان العدو، وهو واقع أثقل من أن يمكن موازنته بتصريح 'سنفعل كل ما بوسعنا' على تنوع الاحتمالات التي تحملها هذه العبارة.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

ضحايا في تحطم طائرة الشحن بولاية كنتاكي

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
9

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2196 days old | 557,286 Yemen News Articles | 3,765 Articles in Nov 2025 | 58 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 9 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



التهديدات الإسرائيلية المستمرة لليمن.. السياق والأهداف وعلامات التخبط - ye
التهديدات الإسرائيلية المستمرة لليمن.. السياق والأهداف وعلامات التخبط

منذ ثانية


اخبار اليمن

تنفيذ 2800 نشاط في 25 محافظة.. أبرز جهود وحدة السكان المركزية خلال شهر أكتوبر 2025 - eg
تنفيذ 2800 نشاط في 25 محافظة.. أبرز جهود وحدة السكان المركزية خلال شهر أكتوبر 2025

منذ ثانية


اخبار مصر

أزياء مستدامة وحضور نجمات.. ستيلا مكارتني تختتم أسبوع الموضة بالرياض - sa
أزياء مستدامة وحضور نجمات.. ستيلا مكارتني تختتم أسبوع الموضة بالرياض

منذ ثانيتين


اخبار السعودية

 الداخلية تنقل مسنا غير قادر على الحركة إلى المستشفى - eg
الداخلية تنقل مسنا غير قادر على الحركة إلى المستشفى

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

البابا تواضروس: كلمة الله تنقي الإنسان وتشبعه بالحلاوة الروحية - eg
البابا تواضروس: كلمة الله تنقي الإنسان وتشبعه بالحلاوة الروحية

منذ ٤ ثواني


اخبار مصر

البنك المركزي يتلقى 14.955 مليار جنيه في أول عطاء صكوك سيادية بالعملة المحلية - eg
البنك المركزي يتلقى 14.955 مليار جنيه في أول عطاء صكوك سيادية بالعملة المحلية

منذ ٥ ثواني


اخبار مصر

طليق مغنية عالمية يطالب بنفقة شهرية ربع مليون دولار - xx
طليق مغنية عالمية يطالب بنفقة شهرية ربع مليون دولار

منذ ٥ ثواني


لايف ستايل

قافلة زاد العزة الثامنة تنطلق نحو غزة وسط قيود إسرائيلية صارمة - eg
قافلة زاد العزة الثامنة تنطلق نحو غزة وسط قيود إسرائيلية صارمة

منذ ٦ ثواني


اخبار مصر

 الإطفاء : السيطرة على حريق في مصنع بأمغرة.. ولا إصابات - kw
الإطفاء : السيطرة على حريق في مصنع بأمغرة.. ولا إصابات

منذ ٧ ثواني


اخبار الكويت

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل