ناطق مستشفى شهداء الأقصى في غزة: ما يحدث يفوق الإبادة

غزة - سبأ:

قال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى في قطاع غزة، خليل الدقران،اليوم الجمعة إن 'ما يحدث في غزة يفوق وصفه بالإبادة ؛ وهناك ملاحظات لأعداد خطيرة من الإصابات؛ وزيادة في أعداد الحرجة منها التي تصل مشافي القطاع'.

وحسب وكالة قدس برس اكد إن مستشفيات القطاع تعاني نقصا حادا وخطيرا في كميات الدم نتيجة عدم توفرها.

وأضاف الدقران، أن السكان لا يستطيعون التبرع بسبب فقر الدم الناتج عن سوء التغذية.

وأوضح أن سوء التغذية في قطاع غزة وصل أخطر مراحله؛ وهي المرحلة الخامسة، تبعا لما تصنفها منظمة الصحة العالمية.

وأشار الدقران، إلى أن آثار المجاعة أصبحت واضحة على أجساد المواطنين، وتؤثر على وظائفهم الحيوية.

كما أكد أن حجم أعداد الإصابات والشهداء في مشافي القطاع، زاد بنسبة كبيرة جدا خلال الأيام القليلة الماضية، نظرا لحجم الجرائم والاستهدافات الصهيوني المتزايدة على القطاع.

وشدد على أن العدو دمر 85 بالمئة من الخدمة الصحية في قطاع غزة، ما تسبب بفقدان السيطرة في القطاع الطبي، حيث أصبح التعامل مع المصابين محدودا للغاية.

وتمنع سلطات العدو منذ ما يقرب من عشرة أسابيع إدخال أي إمدادات إلى قطاع غزة، ما أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ المجتمعية والجمعيات الخيرية، في وقت أعلنت فيه المنظمات الدولية العاملة في القطاع عن نفاد مستودعاتها من المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات العدو إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

إكــس