الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا وسط الضفة ويحتجز جثمانه

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدخل مستوطنة 'عطيرت' وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية (جهة التواصل مع الجانب الإسرائيلي) أبلغتها 'باستشهاد الشاب محمد رسلان محمود أسمر (18 عاما) من بلدة بيت ريما، إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي شمال رام الله، واحتجاز جثمانه'.

يأتي ذلك، بينما أصيب جنديان إسرائيليان، الثلاثاء، في عملية طعن قرب مدخل مستوطنة 'عطيرت' شمال رام الله، وفق بيان للجيش الذي أعلن مقتل منفذ العملية.

من جهتها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن جنديين أصيبا بجروح طفيفة وسط الضفة، بينما أطلقت قوات إسرائيلية النار على المنفّذ 'ما أدى إلى مقتله'.

في السياق، أفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي أغلق كافة مداخل مدينة رام الله عقب العملية، ما تسبب بأزمة سير خانقة ومنع آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى أعمالهم.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الفتى مهند طارق محمد الزغير (17 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة.

وتأتي التطورات في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوقا في هجمات الجيش والمستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية في غزة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأدى التصعيد الإسرائيلي في الضفة إلى مقتل ما لا يقل عن 1085 فلسطينيا وإصابة أكثر من 10 آلاف، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفًا، وفق معطيات رسمية.