اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن الجيش في غينيا بيساو عن عزل الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو من منصبه، وتعليق عمل جميع مؤسسات الدولة حتى إشعار آخر، في خطوة تمثل تصعيداً أمنياً خطيراً على خلفية التوترات الأخيرة بالبلاد. وجاء الإعلان عبر ظهور ضابط على التلفزيون الرسمي، ما أثار مخاوف دولية بشأن مستقبل القيادة السياسية.
الإجراءات العسكرية الاستثنائية
ترافق إعلان عزل الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو مع قرارات عسكرية استثنائية، شملت إغلاق الحدود البرية والجوية، وفرض حظر تجول شامل على كامل البلاد. وشهدت العاصمة بيساو إطلاق نار متكرر قرب القصر الرئاسي، مما يعكس حجم التوتر الأمني الذي تعيشه غينيا بيساو في هذه المرحلة.
غموض مصير القيادة السياسية
حتى اللحظة، لم يصدر أي بيان رسمي يوضح مصير الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو أو أعضاء حكومته، كما لم تتدخل أي جهة مدنية لتقديم توضيحات، ما يزيد من التكهنات حول طبيعة المرحلة المقبلة، وما إذا كانت البلاد مقبلة على فترة انتقالية يديرها.
الانقلاب أم إعادة ضبط المشهد؟
يشهد تاريخ غينيا بيساو موجات متكررة من عدم الاستقرار السياسي والانقلابات العسكرية، مما يجعل الأحداث الحالية موضع مراقبة دولية دقيقة. ويعد عزل الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو خطوة مثيرة للجدل، قد تُفضي إلى إعادة ترتيب القوى السياسية أو فرض إدارة مؤقتة بقيادة الجيش.
ردود الفعل الدولية
تتابع المنظمات الدولية والدول الكبرى الوضع في غينيا بيساو عن كثب، خاصة أن تعليق عمل مؤسسات الدولة بالكامل يمثل تحدياً للمراقبة الدبلوماسية والإنسانية، ويثير تساؤلات حول تأثير ذلك على الاستقرار الداخلي في غرب إفريقيا.
خلفية تاريخية عن غينيا بيساو
تُعرف غينيا بيساو بتاريخ طويل من الانقلابات والانقسامات السياسية، حيث شهدت البلاد منذ الاستقلال عدة محاولات انقلابية أدت إلى تغييرات مفاجئة في قيادتها. ويُعد ما يحدث اليوم في إطار استمرار هذا النمط من عدم الاستقرار، مع بروز دور الجيش بشكل كبير في إدارة شؤون الدولة خلال الأزمات.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيداً من التطورات حول عزل الرئيس أومارو سيسوكو إمبالو، مع متابعة دقيقة من وسائل الإعلام المحلية والدولية لمستجدات الوضع، وما إذا كان الجيش سيقود المرحلة الانتقالية أم ستتم العودة للحكم المدني في وقت قريب.













































