اخبار اليمن
موقع كل يوم -صحيفة ٤ مايو الالكترونية
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
4 مايو/ خاص
نظمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية لودر بمحافظة أبين، اليوم الاثنين، حفلاً خطابياً وفنياً في ساحة مدرسة عبود للتعليم الأساسي، احتفاءً بالذكرى الـ58 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر.
وبدأت الفعالية بآي من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني الجنوبي، ثم وقف الحضور دقيقة حداد ترحماً على أرواح الشهداء الأبرار الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن.
وعقب ذلك، ألقى رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية لودر، الشيخ صالح الخضر الصاد، كلمة أكد فيها أن الذكرى الـ58 للاستقلال تمثل امتداداً للتضحيات العظيمة التي قدّمها شهداء وابطال الجنوب في سبيل الحرية، مشدداً على أن المجلس الانتقالي الجنوبي ماضٍ بثبات نحو تحقيق الاستقلال الثاني واستعادة دولة الجنوب.
وأشار الصاد الى أن تضحيات الشهداء ستظل نبراساً يضيء طريق الأجيال، مجدداً العهد والولاء للرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، ولخيار الشعب الجنوبي في مواصلة النضال حتى بلوغ المستقبل المنشود.
وأضاف إن نضال الشعب الجنوبي لن يذهب سدى، وإن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، مشيراً إلى أن ذكرى رحيل آخر جندي بريطاني عن أرض الجنوب ليست مجرد مناسبة تاريخية، بل محطة لتجديد العهد على مواصلة النضال والتمسك بمبادئ الحرية والكرامة.
من جانبه، أكد مدير عام مديرية لودر، الأستاذ جمال علعله، في كلمته، أهمية إحياء هذه المناسبة الوطنية التي سطّر فيها أبناء الجنوب إرادتهم الحرة وتضحياتهم العظيمة من أجل نيل الحرية والكرامة.=
كما ألقيت عدد من الكلمات، من بينها كلمة نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في لودر ورئيس اللجنة التحضيرية للفعالية الأستاذ علي أحمد المخزم، وكلمة المرأة الجنوبية التي ألقتها رئيسة قسم المرأة والطفل بتنفيذية انتقالي لودر صالحة العولقي، وتطرقتا إلى مكانة هذه المناسبة الخالدة ودور الشهداء والابطال في تحقيق الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967م.
وشهد الحفل فقرات فنية متنوعة، شملت الأغاني الثورية والشعبية، ومشاهد تمثيلية، وعروضاً قدمها براعم وزهرات مدرسة عبود، عبّرت جميعها عن روح هذه المناسبة الوطنية. كما ألهبت قصيدة الشاعر أحمد حسين حيمد حماس الحاضرين، مضفية على الفعالية أجواء احتفالية مميزة.
وحضر الفعالية عدد من أعضاء الجمعية الوطنية والمجلس الاستشاري للمجلس الانتقالي، وقيادات محلية من المحافظة والمديرية، إلى جانب شخصيات اجتماعية وسياسية وثقافية وتربوية وإعلامية، وجموع كبيرة من النساء والأهالي.
