تشكيل الجهاز الفني والإداري والطبي للمنتخب اليمني للناشئين وتعيين الكابتن قيس مدربًا فنيًا

أصدر الاتحاد اليمني لكرة القدم القرار رقم (29) للعام 2025م، والذي نصّ على تشكيل الجهاز الفني والإداري والطبي والإعلامي للمنتخب اليمني للناشئين.

وقد تم تشكيل الجهاز الفني والإداري والإعلامي لمنتخب الناشئين من الأسماء التالية:

الكابتن/ قيس محمد صالح – مدربًا للمنتخب

الكابتن/ فيصل عبده أسعد شمسان – مساعدًا للمدرب

الكابتن/ محمد درهم سعيد – مدربًا للحراس

علي محمد الحرملي – مديرًا للمنتخب

فهمي أحمد قائد – إداريًا للمنتخب

الدكتور/ أحمد جميل عبدالرحمن عبدالعزيز – طبيبًا

أحمد هشام أحمد عبده – أخصائي علاج طبيعي

خالد عبده عزيز النواري – منسقًا إعلاميًا

حاتم عبدالقادر باجميل – مصورًا

ويأتي تشكيل الجهاز الفني والإداري لمنتخب الناشئين كخطوة أولى لتدشين مرحلة انتقاء اللاعبين وبدء التجمع الإعدادي للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية المقبلة، وأبرزها بطولة كأس الخليج للناشئين، المقرّر إقامتها في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهر سبتمبر المقبل.

وبعد صدور قرار تعيينه مدربًا للمنتخب اليمني للناشئين، أكّد الكابتن قيس محمد صالح أن المرحلة تتطلّب تضافر كل الجهود لتدشين مرحلة جديدة، واكتشاف جيل جديد من العناصر المميّزة التي تمتلك قدرات عالية تؤهّلها لتمثيل الكرة اليمنية بالصورة المأمولة.

وأوضح الكابتن قيس أنه يستشعر حجم المسؤولية المُلقاة على عاتقه، وبجانبه طاقم الجهاز الفني الذي يضمّ نخبة من الكوادر الوطنية المتميّزة، حيث يتطلع الجميع للعمل بروح الفريق الواحد، والتأسيس لمستقبل واعد، وفق أسس سليمة تتمثل في تجسيد مبدأ إتاحة الفرصة لاستكشاف المواهب على امتداد خارطة الوطن الزاخر بالمبدعين والموهوبين في فئة الناشئين، وفق معايير علمية تهدف لاختيار توليفة من أبرز اللاعبين الذين يمتلكون أفضل القدرات الفنية والبدنية، والقادرين على حمل شعار المنتخب والتمثيل المشرّف للكرة اليمنية في المحافل الخارجية.

وأشار إلى أنه سيعكف خلال الأيام القادمة على رسم ملامح خطة الإعداد بالتشاور مع الطاقم الفني والإداري للمنتخب، والتي ستشمل عدّة مراحل تحضيرية، ابتداءً باستكشاف المواهب واختيار القائمة الأولية، وإجراء الاختبارات الفنية والتقنية والمفاضلة، مرورًا بخوض المباريات التجريبية في المحطات التحضيرية الداخلية والخارجية، وصولًا إلى الاستقرار على القائمة الأمثل، والتي سيقع عليها الرهان في حمل الآمال اليمنية في المشاركات الخارجية، وتشكل النواة الأولى لمستقبل المنتخبات الوطنية.