اخبار اليمن
موقع كل يوم -الثورة نت
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين، إسماعيل السنداوي، اليوم الثلاثاء، أن الإعلان الذي قدّمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الكيان الصهيوني مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لا يحمل أي مؤشرات على خطة حقيقية لوقف العدوان، بل يعكس شراكة 'أميركية–إسرائيلية' تسعى لفرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني.
وقال السنداوي، في تصريح صحفي، إن البنود التي رُوّج لها ترامب في مؤتمر صحفي تمثل شروطًا تعجيزية، أبرزها تسليم سلاح المقاومة وربط الانسحاب بتنازلات سياسية، ما يجعلها وثيقة حرب تُشرّع استمرار الجرائم بحق المدنيين، وليست مبادرة لوقف إطلاق النار.
وأوضح أن المقاومة لم تُستشر في أي من تفاصيل الخطة، مؤكداً أن الهدف من صيغتها هو منح الكيان الصهيوني غطاءً سياسيًا وعربيًا وإقليميًا لمواصلة عدوانه.
وشدد السنداوي على أن ربط وقف القتال بتجريد المقاومة من سلاحها يُعد 'فخًا خطيرًا'، يهدف إلى عزلها عن عمقها العربي والإسلامي وتقويض دورها الوطني.
وحذّر من أن أي خطة تُفرض على الفلسطينيين دون تمثيلهم الشرعي ستؤدي إلى تمزيق النسيج الوطني ونزع البعد السياسي والجغرافي لغزة.
ودعا القيادي في حركة الجهاد، القوى الوطنية الفلسطينية إلى تعزيز الوحدة وصياغة استراتيجية مشتركة للدفاع عن الحقوق، مشددا على أن الشعب الفلسطيني صاحب الحق ولن يقبل تسويات مذلة تحت مسمى وقف الدم.