اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
أدانت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة اليمنية، والتي أسفرت عن مقتل 68 مهاجراً أفريقياً وإصابة العشرات، ووصفتها بأنها قد تشكل جريمة حرب.
وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى أن الهجوم، الذي وقع في 28 أبريل 2025، استهدف مركزاً كان يحتجز فيه مهاجرون وطالبو لجوء من جنسيات أفريقية، معظمهم من إثيوبيا والصومال، دون أي وسائل للهروب أو الحماية.
وأكدت 'هيومن رايتس ووتش' أن التقاعس عن اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتقليل الأضرار بالمدنيين يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، وأن الهجمات المتعمدة على المدنيين والبنية التحتية المدنية تُعد جرائم حرب.
وأوضحت المنظمة أن هذه الغارة تأتي ضمن أكثر من 800 غارة شنتها الولايات المتحدة في اليمن منذ 15 مارس 2024، في إطار حملة عسكرية جديدة بدأت في عهد إدارة ترامب، والتي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من المدنيين.
ودعت 'هيومن رايتس ووتش' إلى إجراء تحقيقات شفافة ومستقلة في هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات.
في غارة جوية شنّتها القوات الأمريكية يوم 28 أبريل/نيسان 2025 على مركز احتجاز للمهاجرين في محافظة صعدة اليمنية، قُتل 68 مدنياً على الأقل، وأصيب العشرات، وفقاً لتقارير محلية ودولية.
وأظهر فيديو بثته قناة 'المسيرة' الحوثية، وتم التحقق منه من قِبَل 'هيومن رايتس ووتش' ووكالة 'رويترز'، مشاهد لمهاجرين وطالبي لجوء بين القتلى والجرحى في أعقاب القصف.
يُذكر أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه؛ ففي عام 2022، قصف التحالف بقيادة السعودية مركز احتجاز في المجمع نفسه بصعدة، ما أسفر عن مقتل 91 شخصاً على الأقل وإصابة 236 آخرين، في حادثة وصفتها المنظمة أيضاً بأنها قد تشكل جريمة حرب.