اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبتمبر نت
نشر بتاريخ: ١٠ أب ٢٠٢٥
استطلاع – مختار الصبري
للأسبوع الثاني على التوالي يحافظ الريال على استقرار الصرف مقابل العملات الأجنبية، وذلك نتيجة الإجراءات الحاسمة التي اتخذها البنك المركزي لتعزيز استقرار السوق النقدي، وضبط سوق الصرف من خلال تنظيم عمليات البيع والشراء، وتوفير السيولة النقدية اللازمة.
ابطال القوات المسلحة يباركون الاصلاحات الحكومية الاقتصادية ويؤكدون وقوفهم وجاهزيتهم لمساندة الحكومة وتنفيذ توجيهاتها بما يحقق الاستقرار الاقتصادي؛ إذ أكد قاده عسكريون بمحور تعز 'لسبتمبر نت' إن التحسن الملموس في سعر صرف العملة، وانخفاض الاسعار جاء مع جهود تعزيز الرقابة على عمليات المضاربة ومساندة الجهود الأمنية والعسكرية، اللذان شكلا شراكة حقيقية وتوأمة فاعلة، في الاسهام بشكل مباشر في خلق بيئة اقتصادية أكثر استقرارًا وامناً .
وعن ارتياح ابطال القوات المسلحة للإجراءات الحكومية ومساندتهم للإصلاحات الاقتصادية وتحسن الاوضاع المعيشية, أكد العقيد عبدالباسط البحر – نائب ركن التوجيه المعنوي بمحور تعز، أن الانخفاض الملموس في الأسعار والتحسن النسبي في الوضع المعيشي الذي بدأ يلمسه المواطنون، هو ثمرة مباشرة للإجراءات الحكومية الأخيرة ويأتي متزامناً مع مساندة أبطال القوات المسلحة في ميادين الشرف والكرامة لهذه الخطوات.
واوضح العقيد البحر في تصريح 'لسبتمبر نت' أن مساندة ابطال القوات المسلحة لعبت دورا رئيسا، وشراكة توأمة حقيقية بكونهما جناحا النصر الاقتصادي والعسكري معاً، مؤكدا أن الأمن والاستقرار الذي يصنعه الجنود في الجبهات، هو الأساس لعودة النشاط الاقتصادي، والإجراءات الحكومية الرشيدة في محاربة الفساد وضبط الموارد، هي الطريق الصحيح لتثبيت هذا التحسن وحماية لقمة عيش المواطن.
ونوه البحر إلى أن الأمن الذي يصنعه المقاتلون في الجبهات هو أساس الحياة الكريمة، وكل خطوة إصلاحية أو اقتصادية لن تصمد إذا لم تُحمَ بالدم والسلاح والإرادة, مؤكدا إن معركة اليمنيين اليوم هي معركة متكاملة، جبهتها الأولى في خطوط القتال، وجبهتها الثانية محاربة الفساد وإنعاش الاقتصاد.
وأشار العقيد البحر في تصريحه إلى أن الاستقرار الأمني الذي يوفره أبطال الجيش هو ركيزة لا غنى عنها لأي خطوة إصلاحية، إذ يضمن استمرارية عمل المؤسسات الحكومية ويصون مكتسبات التحرير، ويخلق بيئة حاضنة للتنمية والاستقرار .
وقال: إن نجاح هذه الخطوات يتطلب تعاون الجميع، من مؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية، إلى المواطن الذي يجب أن يكون شريكًا فاعلًا في حماية الاستقرار ومواجهة كل أشكال الفوضى والتلاعب في الأسواق، من أجل يمن يسوده الأمن والرخاء والعدالة .
وأضاف إن أي تحسن في الأسعار أو إصلاح في مؤسسات الدولة هي بمثابة معركة اقتصادية لحماية الوطن واستعادة الدولة، ولن يكتمل إلا بمساندة قواتنا المسلحة للحكومة الشرعية.
وقال العقيد البحر: أن الطريق الحتمي لهزيمة مليشيا الحوثي هو خوض المعارك الوطنية صفاً واحداً سواء كانت المعركة عسكرية او جهود الحكومة الشرعية في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن، وتعزز من ثقة الشعب بمؤسساته الشرعية.
من جانبه اعرب الرائد محمود ابو المجد عن سعادته للإصلاحات الحكومية الاقتصادية مؤكدا في تصريح لـ 'سبتمبرنت' أن الجميع يدرك الشراكة الحقيقية والفاعلة بين القوات المسلحة ومؤسسات الدولة وأجهزتها الأمنية في حماية الاستقرار وفوضى التلاعب بالأسعار والسعي لإنجاح جهود الاصلاحات والاقتصادية.
واشار الى ان أي اصلاح اقتصادي يتطلب تظافر الجهود وتعاون جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها الاقتصادية والعسكرية ولأمنية لتعزيز دورها المالي والاقتصادي وتنفيذ سياسات إصلاحية تهدف إلى خفض الأسعار واستقرار العملة.
من جهته أكد النقيب هشام النقيب أن الاجراءات التي قام بها البنك المركزي مثلت خطوة مهمة لإيقاف تدهور العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية وهي بداية قوية، لابد أن يرافقها انخفاض في أسعار المواد الغذائية بما يساوي النزول في الصرف، كأهمية عاجلة للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا.
وعن مساندة أبطال الجيش أكد النقيب، تأييد ابطال القوات المسلحة لما تقوم به الحكومة والبنك المركزي والشد على أيديهم ليتمكنوا من إلزام كل المؤسسات الإرادية التي لا تورد إلى البنك المركزي بسرعة التوريد إليه، ليتمكن من رفد التجار والمستوردين بالعملات الصعبة وحصول الاستقرار الاقتصادي.
أما الملازم أيهاب الطويل فقال: الجيش الوطني جزء من معركة الاصلاح الاقتصادية الشاملة، يقف دومًا درعًا صلبًا أمام كل محاولات العبث بأمن واستقرار البلاد ويضحي من اجل بناء الدولة وتعزيز مؤسساتها.
وأضاف الطويل نحن ابطال الجيش الى جانب رجال الامن جاهزون لمساندة وحماية لجان الرقابة من اجل تعزيز استقرار الاسعار واتخاذ إجراءات حازمة لضبط الأسواق ومراقبة حركة التجار، وفرض الرقابة المشددة على أسعار السلع الأساسية بهدف خفض الأسعار بما يتناسب مع سعر الصرف الجديد، وحماية القدرة الشرائية للمواطنين وقطع الطريق أمام كل من يستغل الأزمة لتحقيق مكاسب غير مشروعة.., فالاستقرار الأمني الذي يوفره أبطال الجيش هو ركيزة لا غنى عنها لأي خطوة إصلاحية، إذ يضمن استمرارية عمل المؤسسات الحكومية ويصون مكتسبات التحرير، ويخلق بيئة حاضنة للتنمية والاستقرار .