اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ليفربول جون موريس، أن قلة شرب الماء قد تزيد من احتمالية التعرض لمشاكل صحية مرتبطة بالتوتر، فالأشخاص الذين يستهلكون سوائل أقل من الكمية الموصى بها يوميًا لديهم استجابة أعلى لهرمون التوتر، وهو ما يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب وداء السكر وأمراض القلب،
والأشخاص الذين يشربون أقل من 1.5 لتر من السوائل يوميًا لديهم استجابة كورتيزول للتوتر أعلى بنسبة تزيد عن 50% من أولئك الذين يستهلكون الكمية اليومية المطلوبة من الماء.
حيث يدعم الترطيب الجيد الهضم والدورة الدموية ووظائف الدماغ ومستويات الطاقة، حتى الجفاف الخفيف قد يسبب التعب والصداع وضعف التركيز وانخفاض الأداء البدني والعقلي، فبدون كمية كافية من الماء، لا يستطيع الجسم العمل على النحو الأمثل.
ويرتبط الترطيب ارتباطًا وثيقًا بالصحة النفسية وإدارة التوتر، فعندما يصاب الجسم بالجفاف، ترتفع مستويات هرمون التوتر، الكورتيزول، مما يزيد من الشعور بالقلق والتوتر والإرهاق، يساعد تناول كمية كافية من الماء على تنظيم توازن الهرمونات، وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ، ودعم وظائف النواقل العصبية، وكل ذلك يُقلل من مستويات التوتر ويعزز الهدوء.
كما يحسن الحفاظ على رطوبة الجسم جودة النوم والمرونة النفسية، وهما أمران أساسيان للتعامل مع ضغوطات الحياة اليومية.