اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢٥
نيويورك-سبأ:
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، خطط 'الإدارة الجماعية' لقطاع غزة، بأنها تشبه 'المحميات'، مشيرًا إلى 'وجود من يحاول إضفاء الطابع المهذب على هذه المحميات'.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في إجابته على سؤال حول الوضع في غزة، والأنباء حول اتفاق جديد: 'هناك شائعات كثيرة الآن حول التوصل إلى اتفاق (بشأن غزة). أعتقد أن الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، صرّح أمس بأن القرار وشيك. لا نعرف بعد ما يعنيه ذلك. نعم، ولكن هناك تكهنات حول خطة من 21 نقطة، قرأناها جميعًا. شيء يشبه الإدارة الجماعية. يُذكر اسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، كحاكم عام لغزة. أحاول البحث عن الكلمة المناسبة الآن، لكننا في أمريكا!، (إنها) محمية. وفقًا للشائعات المتداولة في وسائل الإعلام، هناك من يريد إضفاء طابع مهذب على المحميات، تمامًا كما توجد محميات هنا'.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أكد في وقت سابق من يوم أمس خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن 'العالم يواجه اليوم محاولة انقلاب على النظام السياسي بهدف إبطال قرار الأمم المتحدة بإنشاء دولة فلسطينية'.
وحذّر وزير الخارجية الروسي من أن العالم يواجه محاولة 'لدفن' قرار الأمم المتحدة بإنشاء دولة فلسطين، من خلال ما يشبه الانقلاب.
وقال لافروف: 'في الواقع، نحن نتعامل مع محاولة للقيام بنوع من الانقلاب بهدف دفن قرارات الأمم المتحدة بشأن إنشاء الدولة الفلسطينية'.
وأضاف لافروف أن 'عددا من الحكومات الغربية أعلنت في الآونة الأخيرة اعترافها بدولة فلسطين، لكنها أعلنت بالفعل اتخاذ مثل هذا القرار قبل أشهر عدة'.
وأضاف: 'لماذا تأخروا في الإعلان؟ يبدو أنهم كانوا يأملون أن تختفي فلسطين ككيان سياسي قبل الاعتراف بها'.
وشدد لافروف على أن 'الوضع يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع حدوث هذا السيناريو، وهو ما دعا إليه المشاركون في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول قضية فلسطين بشدة'.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه ' لا يوجد مبرر للقتل الوحشي للمدنيين الفلسطينيين، ولا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يموت الأطفال الفلسطينيون جراء القصف والجوع، وتُدمر المستشفيات والمدارس، ويُترك مئات الآلاف بلا مأوى. لا يوجد مبرر لخطط ضم الضفة الغربية'.
إكــس