اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٥
نعت وزارة الثقافة اليمنية، الفنانة القديرة تقية الطويلة التي وافتها المنية في العاصمة صنعاء عن عمر ناهز الثمانين عامًا.
وحسب بيان للوزارة، فقدت اليمن والوسط الفني والثقافي قامة فنية تركت بصمة لا تُمحى في سجل الأغنية اليمنية النسوية، بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجاز.
وأشادت الوزارة بالفنانة الراحلة كأحد أقدم الأصوات الغنائية النسائية اليمنية التي تربعت عرش الأغنية لعقود، وناضلت في أصعب الظروف الاجتماعية والسياسية التي كانت تناهض الحضور الفني للمرأة.
وتذكر البيان مشاركاتها الفنية المبكرة في المناسبات النسوية بمدينة صنعاء قبل الثورة، وصولًا إلى ذيوع صيتها وشهرتها الواسعة بعد قيام ثورة سبتمبر المجيدة، وخصوصًا في العصر الذهبي للأغنية اليمنية.
وأضاف البيان أن الوزارة تتذكر باعتزاز ما أنجزته الفنانة الراحلة من حضور ومشاركات داخلية وخارجية في مختلف المناسبات الوطنية والاجتماعية، ومرافقتها لعمالقة الأغنية اليمنية وفنانيها الراحلين الكبار أمثال محمد حمود الحارثي، وعلي بن علي الآنسي، وعلي عبدالله السمة، رحمهم الله جميعًا، وأيضًا مع الفنانين الكبار الذين ما زالوا بيننا كالأستاذ الكبير أحمد السنيدار وأيوب طارش عبسي.
كما أشار البيان إلى مشاركاتها الوطنية والميدانية عقب ثورة سبتمبر المجيدة، ومساهماتها رفقة الفنان الراحل علي بن علي الأنسي في زيارة ميادين الجيش والنضال لإحياء مناسبات الجيش، والمشاركة في الأناشيد العسكرية والوطنية، والتعبير عن تأييد جهود تثبيت الثورة والجمهورية في مواجهة فلول الإمامة السلالية التي لفظها الشعب اليمني في سبتمبر العظيم 1962م.
واختتمت الوزارة بيان النعي بالتأكيد على أن تقية الطويلة كانت زميلة من أقدم الزملاء والكوادر كعضو في الفرقة الوطنية الموسيقية التابعة لوزارة الثقافة، ومن الذين قدموا الأعمال الجليلة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون التابعة لوزارة الإعلام.
وشددت على إسهامات الفنانة في أعمال ومشاركات داخلية وعربية وخارجية ساهمت في الترويج السياحي دوليًا للفولكلور الشعبي واللون الغنائي الصنعاني والأغنية النسوية والاجتماعية، مما يستحق التوثيق والعناية والاهتمام.