اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٢٩ نيسان ٢٠٢٥
هناك أحد المكافحين يشتغل من الصباح علشان لقمة عيشه هو وأطفاله قام بشراء الخبز والطحين ليتجه إلى أطفاله ويفرحهم ولا يعلم أن الموت منتظره بالطريق '.
بينما كان يخطو نحو منزله المتواضع، يتخيل وجوه أطفاله المشرقة، قاطعت حلمه صفارة موتٍ معتادة. سقطت قذيفة أطلقتها مليشيات الحوثي فوقه، بعثرت الطحين، وتلطخت الأرغفة بدمه الطاهر.
وفي الزاوية الصامتة من الشارع، بقي كيس الطحين شاهدًا صامتًا على جريمة لا صوت للعالم حيالها.
وهنا يطرح السؤال المرّ ..كيف يدعي قاتل أبناء اليمن نصرة غزة وهو لم يرحم جوعى بلده ولا دماء أطفاله؟