اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
رأي المشهد العربي
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، ترسيخ حضورها الإنساني والتنموي في الجنوب، في مسيرة متواصلة من الدعم والإغاثة تُجسِّد معاني الأخوّة والتضامن الصادق.
هذه الأعمال الإغاثية المستمرة تؤكد أن الإمارات كانت وما زالت خير سند للجنوب وشريكًا حقيقيًا في طريق استقراره ونهوضه.
فمنذ انطلاق دورها في مساندة الشعب الجنوبي، حرصت الإمارات على أن يكون دعمها شاملًا، يجمع بين الإغاثة العاجلة والتنمية المستدامة.
ولمس المواطن الجنوبي هذا الحضور في مختلف مناحي الحياة؛ من مشاريع الكهرباء والمياه وإعادة تأهيل المدارس والمستشفيات، إلى حملات المساعدات الغذائية والإغاثية التي تصل إلى القرى والمناطق النائية.
هذا الجهد الإنساني المتواصل يعكس رؤية إماراتية راسخة بأن الاستقرار يبدأ من خدمة الإنسان وتخفيف معاناته، وأن دعم الجنوب ليس مجرد التزام سياسي أو ظرفي، بل شراكة استراتيجية قائمة على الثقة والتاريخ المشترك والمصير الواحد.
فالإمارات تنظر إلى الجنوب باعتباره شريكًا فاعلًا في أمن المنطقة وازدهارها، لذلك جاء دعمها ليعزز قدرته على تجاوز الأزمات وبناء مقومات التنمية والسلام.
ومن خلال مؤسساتها الإنسانية، تواصل الإمارات تنفيذ برامج نوعية ذات أثر مباشر في حياة الناس، ترتكز على الاستدامة والتأهيل لا الإغاثة المؤقتة.
كما أن هذا الحضور المتجدد يعكس إدراك القيادة الإماراتية لأهمية الجنوب في المعادلة الإقليمية، وحرصها على أن يبقى نموذجًا في الأمن والتعايش.
الشعب الجنوبي وهو يستشعر أثر هذه المبادرات في تفاصيل حياته اليومية، يرى في الإمارات شريكًا لا يتخلى وعضدًا لا يلين، يمتد عطاؤه من الميدان الإنساني إلى الدبلوماسي، ومن إعادة الإعمار إلى ترسيخ الاستقرار.
ويثبت التعاون الإماراتي الجنوبي أنه تحالف إرادة وإنسانية، يجسد القيم الأصيلة في زمن تتراجع فيه الإنسانية، ويؤسس لمستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا للجنوب وأبنائه.













































