اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
التهاب الثدي هو حالة صحية تصيب نسيج الثدي وتؤدي إلى تورم وألم قد يترافقان مع عدوى بكتيرية تسبب الحمى والإرهاق، وغالبًا ما يظهر خلال فترة الرضاعة الطبيعية نتيجة تراكم الحليب في الثدي وعدم تفريغه بالكامل، إلا أنه قد يصيب النساء غير المرضعات أيضًا على شكل التهابات مزمنة أو متكررة.
77.235.62.132
ووفقًا لتقارير المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية (NCBI)، يُعتبر التهاب الثدي من المشكلات الشائعة بين الأمهات المرضعات، حيث قد يعيق الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى التوقف عنها إذا لم يُعالج بشكل صحيح. لكن التشخيص المبكر والعلاج المناسب يساعدان على السيطرة على الحالة والوقاية من المضاعفات.
أعراض التهاب الثدي
تبدأ أعراض التهاب الثدي عادة بشكل مفاجئ، وتظهر بوضوح على الثدي المصاب. ومن أبرز العلامات:
احمرار موضعي في الجلد قد يمتد لمساحة أوسع.
شعور بالحرارة والدفء في المنطقة المصابة.
ألم متزايد عند لمس الثدي أو أثناء الرضاعة.
تورم أو تصلب في نسيج الثدي مع الإحساس بكتلة صلبة.
أعراض عامة تشبه الإنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة، القشعريرة، الإرهاق الشديد وفقدان الطاقة.
وفي الحالات المتقدمة، قد يتطور الالتهاب إلى خُراج الثدي، وهو تجمع صديدي مؤلم يتطلب تدخلًا طبيًا عاجلًا لتصريفه وعلاجه بالمضادات الحيوية.
أسباب التهاب الثدي
تختلف الأسباب باختلاف ما إذا كان الالتهاب مرتبطًا بالرضاعة الطبيعية أو لا.
التهاب الثدي المرتبط بالرضاعة
يُعد الأكثر شيوعًا وينتج غالبًا عن تراكم الحليب داخل قنوات الثدي بسبب عدم تفريغه بالكامل. ومن أبرز أسبابه:
الرضاعة غير المنتظمة أو قلة عدد الرضعات.
استخدام مضخة الحليب بطريقة غير صحيحة.
انسداد إحدى القنوات اللبنية.
تشقق الحلمة الذي يسمح للبكتيريا بالدخول والتكاثر.
التهاب الثدي حالة شائعة بين الأمهات المرضعات، لكنها قابلة للعلاج بسهولة إذا جرى التشخيص المبكر واتباع الإرشادات الطبية. الانتباه للأعراض والحرص على تفريغ الحليب بانتظام يقللان من خطر حدوث الالتهابات أو المضاعفات.