اخبار اليمن
موقع كل يوم -سبأ نت
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
صنعاء - سبأ :
كرمت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، الكادر الطبي والتمريضي والمتبرعين والمرضى ضمن مشروع زراعة الكلى لـ (200 حالة) بقيمة مليار و200 مليون ريال في هيئة مستشفى الثورة العام ومستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء.
وفي فعالية التكريم أكد نائب وزير الصحة الدكتور ناشر القعود أهمية تكريم الكادر الطبي والتمريض والمتبرعين تقديراً لما قدموه ويقدمونه لإنقاذ مرضى الفشل الكلوي وإنهاء معاناتهم.
وأشار إلى أن هذا المشروع يدل على التوجه الصادق والمخلص للهيئة العامة للزكاة في تقديم الدعم الطبي والصحي، سواء في مجال زراعة الكلى والقلب و غيره من المشاريع.
وثمَّن دور الكادر الطبي والتمريضي وإسهام مستشفيي الثورة وجامعة العلوم والتكنولوجيا في هذا المشروع خلال الفترة السابقة، مشيراً إلى أن عمليات زراعة الكلى تُعد من التخصصات الجديدة التي دخلت البلاد مؤخراً بقيادة كادر وطني متخصص وبتأهيل عالٍ.
ولفت نائب وزير الصحة إلى سعي حكومة التغيير والبناء لتوسيع الخدمات المقدمة لمرضى الفشل الكلوي من خلال مراكز الغسيل وغيرها، موضحاً أن هناك أكثر من ألف و500 حالة بحاجة إلى زراعة كلى، فضلاً عن أربعة آلاف و500 حالة فشل كلوي يُجرى لهم الغسيل أسبوعياً.
من جانبه، أشاد نائب رئيس الهيئة العامة للزكاة علي السقاف بدور الكادر الطبي والصحي والقائمين على مستشفيي الثورة والعلوم وجهوده الكبيرة في هذا المشروع الذي أعاد الأمل والحياة لـ200 حالة كانت تعاني من الفشل الكلوي.
وأشار إلى أن هذا المشروع يعكس عظمة الإسلام من خلال تجسيد ركن عظيم من أركانه وهو الزكاة، لافتاً إلى أن الهيئة تُعد واحدة من ثمار وإنجازات ثورة 21 سبتمبر.
وقال: 'بفضل الله ثم الزكاة وثورة 21 سبتمبر أصبحنا نجري داخل البلد عمليات زراعة الكلى بكوادر وطنية متخصصة لأول مرة في تاريخ البلاد'.
ولفت السقاف إلى أن مشاريع هيئة الزكاة في الجانب الصحي متعددة، تشمل زراعة الكلى ودعامة الحياة (القلب) ودعم مرضى السرطان وتقديم المساعدات النقدية للمرضى من الفقراء، إلى جانب دعم المستشفى الجمهوري بأمانة العاصمة وتزويد المستشفيات الحكومية في العاصمة والمحافظات بالأجهزة والمعدات الطبية، وكذا تمويل المخيمات الطبية للفقراء في المناطق النائية.
ودعا إلى تضافر جهود مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الصحة والداعمين من رجال المال والأعمال إلى جانب هيئة الزكاة، في تبني مثل هذه المشاريع التي تسهم في إعادة الأمل والحياة للفقراء والمساكين.
بدوره، أكد وكيل الهيئة لقطاع المصارف محمد العياني الحرص على إحياء ركن عظيم من أركان الإسلام الذي تشهد من خلاله آثار رحمة الله تعالى على الفقراء والمساكين، عبر هذا المشروع وغيره من المشاريع.
وأوضح أن مشروع زراعة الكلى يُعد واحداً من عشرات مشاريع هيئة الزكاة في الجانب الصحي، والتي تحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من القيادة الثورية والسياسية، منوهاً إلى أهمية المشروع الذي يُنفذ لأول مرة في تاريخ البلاد على نفقة الدولة بتمويل فريضة الزكاة، كثمرة لثورة 21 سبتمبر التي من خلالها تم تفعيل دور الزكاة والتكافل الاجتماعي، والذي استهدف خلال عامين 200 حالة زراعة كلى.
وأثنى وكيل المصارف على دور هيئة مستشفى الثورة ومستشفى العلوم والكوادر الطبية والتمريض والعاملين في هيئة الزكاة وكل من ساهم في مشروع زراعة الكلى.
فيما عبّرت كلمة المستفيدين من المشروع، التي ألقتها ملاك القاهري، عن الامتنان وعظيم الشكر لله تعالى ثم لهيئة الزكاة، التي كانت سبباً في إعادة الأمل لكل مريض كان يعاني من الفشل الكلوي وعودته إلى الحياة مرة أخرى من خلال هذا المشروع.
وقالت: 'نحن نعيش اليوم قصة أمل وحياة شارك فيها أناس طيبون من هيئة الزكاة وتجار ومزكّون وأهلنا وأقاربنا المتبرعون بجزء من أعضائهم، وأطباء وكادر صحي كانوا مثالاً للرحمة والأمانة وتجسيد أعلى معاني الإحسان والبذل والعطاء'.
تخلل الفعالية التي حضرها نائب رئيس الغرفة التجارية بالأمانة عضو مجلس إدارة هيئة الزكاة محمد صلاح، ووكيل الهيئة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي، عرض فيلم وثائقي عن المشروع وتكريم الأطباء والكوادر الصحية والقائمين على هيئة مستشفى الثورة ومستشفى العلوم بدرع هيئة الزكاة، إلى جانب تكريم المتبرعين بالكلى لأقاربهم والزارعين.
إكــس