اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد دكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية سابقًا، أن مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة، والتي تزامنت مع الاحتفال بالعيد المصري الخامس للطاقة النووية في التاسع عشر من نوفمبر، تمثل تحولًا حضاريًا وتكنولوجيًا مهمًا لمصر. وأوضح أن المشروع يشمل جميع عناصر التكنولوجيا الحديثة لتوليد الطاقة النووية.
أهمية استراتيجية لمحطة الضبعة النووية
أشار نائب رئيس الهيئة إلى أن محطة الضبعة النووية تُعد مشروعًا استراتيجيًا يضمن توفير الوقود وتأمين الطاقة للمستقبل، مشددًا على أن الاعتماد على الوقود النووي يقلل من تقلبات سوق الطاقة الأحفورية، ويضمن استقرار إنتاج الكهرباء على المدى الطويل.
الطاقة النووية وسوق الوقود العالمي
وأوضح عبد النبي أن سوق الوقود الأحفوري يشهد تقلبات وكوارث مستمرة، بينما سوق الطاقة النووية ثابت ومستقر منذ أكثر من 60 عامًا على مستوى العالم. لذلك، وجود محطة الضبعة النووية يؤمن الطاقة الوطنية ويقلل من الاعتماد على الموارد التقليدية المتقلبة.
الطاقة النووية خيار نظيف لمصر
تعد الطاقة النووية ثاني أنظف مصادر الطاقة بعد الطاقة المائية، بحسب نائب رئيس الهيئة السابق. ولفت إلى أن الاعتماد على الطاقة النووية يسهم في حماية البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، ويواكب التطورات العالمية في مجال الطاقة النظيفة.
مساهمة المحطة في تأمين الوقود والتكنولوجيا
أضاف عبد النبي أن المشروع النووي في الضبعة يشمل توفير التكنولوجيا المتكاملة والوقود النووي، ما يعزز قدرة مصر على إدارة الطاقة بكفاءة وأمان. ويُنظر إلى محطة الضبعة النووية على أنها خطوة مهمة نحو تأمين احتياجات الطاقة المستقبلية للدولة.
المستقبل والطموحات الوطنية
تسعى مصر من خلال محطة الضبعة النووية إلى تعزيز استقلالها في مجال الطاقة، وتقليل الاعتماد على الموارد المستوردة، مع إمكانية الاستفادة من الخبرات العالمية في تشغيل وصيانة المحطات النووية، ما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتكنولوجيا في البلاد.













































