بحرية العدو الإسرائيلي تبدأ عملية السيطرة على أسطول الصمود

الثورة نت /..

قالت ما تُعرف بـ 'هيئة البث الإسرائيلية'، قبل قليل، إن قوات من سلاح البحرية بدأت عملية السيطرة على أسطول الصمود المتجهة نحو قطاع غزة.

وأضافت أن عناصر من قوات البحرية الإسرائيلية صعدوا على متن عدد من سفن الأسطول.

وأعلن اسطول الصمود العالمي، قبل قليل، إن الأسطول في حالة تأهب قصوى بينما يتم اعتراض سفنه بشكل غير قانوني؛ مشيرًا إلى صعود عسكريين إسرائيليين على متن السفن.

وقال في تدوينة على حسابه في منصة إكس، 'الكاميرات معطلة، وقد صعد عسكريون على متن السفن. نعمل جاهدين للتأكد من سلامة جميع المشاركين على متنها وحالتهم'

وكانت وكالة رويترز، قالت، قبل قليل، إن البحرية الإسرائيلية أمرت أسطول الصمود بتغيير مساره نحو ميناء أسدود.

وأوقفت قوات إسرائيلية سفينتي ألما وسيروس ضمن الأسطول، واعتقلت المشاركين على متنهما.

فيما قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ، في حسابها على 'فيسبوك'، إنه 'تأكد لنا اقتحام سفينتي ألما و سيريس من قبل بحرية الاحتلال'.

وكان الأسطول قال على حسابه في منصة إكس، في تدوينة سابقة قبل دقائق من الآن:'إسرائيل تصدر تهديدات'. وأضاف: 'حاولت حكومة الاحتلال الإسرائيلي ترهيب أسطولنا عبر الراديو، وهددت بإيقاف سفننا ومصادرتها إذا واصلنا رحلتنا نحو غزة'.

ومنذ أيام تبحر السفن المشاركة في الأسطول نحو غزة، محملة بمساعدات إنسانية، ولا سيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار 'الإسرائيلي”.

ويضم 'أسطول الصمود'؛ اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة 'صمود نوسانتارا' الماليزية.

وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها أكثر من 50 سفينة مجتمعة نحو غزة، وعلى متنها 532 متضامنا مدنيا من أكثر من 45 دولة.

وشدد جيش العدو الإسرائيلي الحصار على قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، عبر إغلاق جميع المعابر، مانعاً أي مواد غذائية أو أدوية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس الماضي، حدوث المجاعة في محافظة غزة.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 66,097 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 168,536 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.