اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
جرثومة المعدة ما زالت محاطة بعدد من المفاهيم الخاطئة التي تتناقلها الأحاديث اليومية ومواقع التواصل. هذه الخرافات كثيرًا ما تُضلل المرضى وتدفعهم لتأجيل العلاج أو استبداله بوصفات غير مدروسة، مما يزيد خطر المضاعفات التي قد تصل إلى قرحة المعدة أو حتى الأورام.
خرافات شائعة حول جرثومة المعدة
ـ أول هذه الخرافات هو الاعتقاد بأن العدوى تنتقل عن طريق تناول الأطعمة الحارة أو المقلية، بينما الحقيقة أن العدوى تنتقل غالبًا عبر اللعاب أو الأدوات الملوثة أو المياه غير النظيفة، وليس من خلال نوع الطعام نفسه.
ـ ومن بين المفاهيم المنتشرة أيضًا أن المريض قد يُشفى تلقائيًا دون علاج، وهو ما يتنافى تمامًا مع الأدلة العلمية، إذ إن البكتيريا قادرة على البقاء داخل بطانة المعدة لسنوات طويلة ما لم يتم القضاء عليها دوائيًا.
ـ كما يظن بعض الأشخاص أن التحاليل المنزلية أو الأعراض العامة مثل الانتفاخ والحموضة تكفي لتأكيد الإصابة، بينما يوضح الأطباء أن التشخيص يعتمد على اختبارات دقيقة مثل اختبار التنفس باليوريا أو تحليل البراز للكشف عن مستضدات البكتيريا، وهي فحوص لا يمكن الاعتماد فيها على التقدير الذاتي.
ـ أما الخرافة الرابعة فهي الاعتقاد بأن تكرار العدوى يعني فشل العلاج، في حين أن السبب الحقيقي قد يكون عدم الالتزام بمواعيد الجرعات أو إيقاف الدواء مبكرًا، مما يسمح للبكتيريا بإعادة النشاط مرة أخرى.
