مداهمة استراحات بخور مكسر تفضح جرائم متنوعة.. من السكر إلى تهريب الآثار

في واقعة تُعدّ سابقة خطيرة تستحق الوقوف عندها بجدية، نفذت قوات أمنية قبل عدة أيام عملية نزول أمني إلى عدد من الاستراحات في مديرية خور مكسر، حيث تمكنت من ضبط ثلاثة أشخاص بينهم شابان وفتاة متلبسين بارتكاب فعل مخل بالآداب العامة.

وأفاد الناشط المجتمعي صقر عبادي بأن المضبوطين هم كل من: (م.م.م.ح)، و(ي.م.ح)، إضافة إلى الفتاة (و.أ.س)، وقد تم العثور عليهم في حالة سكر متقدمة جراء تعاطي الخمر، وبشكل م公然 ومدان، وبحوزتهم كمية من الخمر بلغت 3 قواير، وهو ما يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والأخلاقيات المجتمعية.

وأشار عبادي إلى أن التحقيقات الأولية مع أحد المتهمين كشفت عن شبكة كبيرة لتهريب الآثار اليمنية إلى الخارج، مما يُضيف بعداً خطيراً على القضية، ويضع الجهات الأمنية أمام مسؤولية أكبر في تتبع هذه الشبكات والضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على ثروة الوطن وتاريخه.

وأكد الناشط صقر عبادي أن أقوال المتهمين دُونت ابتدائياً كاعترافات، ومن المنتظر إحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم، واتخاذ ما يلزم من إجراءات رادعة تحفظ الأمانة المجتمعية وتطالع الجريمة بشموليتها.

وفي ختام تصريحاته، حذر عبادي بعض الجهات أو الأفراد الذين يسعون إلى استخدام الوساطات والعلاقات من أجل الإفراج عن المتهمين، قائلاً: 'كفاكم وساطات، كفاكم عبثاً'، مؤكداً أن استمرار مثل هذه المحاولات سيجبرهم على كشف أسماء من يتورطون في ذلك أمام الرأي العام، مشدداً على أن 'الحليم تكفيه الإشارة'.