ملازم أول طيار "رحمة الحوشبي" تفجر قضية إيقافها عن العمل وتتهم مسؤولاً في الدفاع بالتضييق

كشفت الملازم أول طيار رحمة عزالدين سلام الحوشبي، أول خريجة جنوبية من كلية الطيران في السودان، عن تعرضها لمضايقات ومعاملة وصفتها بـ'غير القانونية' من قبل نائب مدير مكتب وزير الدفاع العميد محسن العمود، مؤكدة أنها أوقفت عن عملها منذ أربعة أشهر رغم التزامها بالقوانين العسكرية، وأنها قررت إيصال قضيتها للرأي العام بعد أن فشلت محاولاتها في الحصول على إنصاف من قيادة الوزارة.

ويعيد الأمناء نت نشر قصة الحوشبي كما كتبتها على صفحتها بفيس بوك:

أربعة أشهر منذ أن تم أيقافي من عملي من وزارة الدفاع والسبب هو نائب مدير مكتب وزير الدفاع العميد/ محسن العمود

كان انسان حاقد جدا معي يرفض اي تعليمات للوزير بشأني او يقوم بتخطيها

ليش ما تهتمي ليش ما تسألي ليش شاطحة من فوقي عبارات اسمعها بين الفتره والأخرى رغم اني ملتزمه بعملي العسكري والقوانين العسكرية

الا أنه كان له رأي آخر لا يريد عنصر نسائي بالمكتب حاربني لدرجة انه في يوم اوقفني وطلب مني المجيء في أيام الإجازة وعندما اخبرته باني لا اتي في الإجازه فالاوحد يأتي للدوام بالاحازهوالا شاخاص مخصصين واني لدي تعليمات من الوزير بالدوام يومين فقط في الاسبوع وباقي الثلاثة الأيام التي احظرها هي من تلقاء نفسي لأجل ألا انقطع عن عملي رد قائلاً أما أن تاتي كل الاسبوع او لا تأتي نهائيا مافي اجازة بالجيش

رغم ان الجمعه والسبت لا يوجد دوام ولكن حاولت اتجنب الصراع معه

طلبت منه مخصص وقود كوني انتقل من محافظة لحج الحسيني الى محافظة عدن كريتر على حسابي الشخصي لكنه رد قائلا لا أصرف لك غير الماء الذي تشربيه

أستمر بمضايقتي والتنكيل بي وكيل التهم الغير القانونية ومضايقتي عن طريق عملي بسحب الأعمال عني وتركي بدون عمل في المكتب قدمت الكثير من البلاغات ضد افعالة الغير قانونية إلى القيادة بوزارة الدفاع ممثلة بمعالي الوزير ومدير مكتبه ونائب هيئة الاركان العامة لكن للاسف لم يتوقف بل لجاء إلى الاكاذيب وكيل التهم والتحريض ضدي بطريقه غير مباشرة وجميع من في الوزارة يعلم ذلك

طلبت احالتنا الى القضاء العسكري ليكون هو الفيصل بيننا وان ثبت مني اي خلل اقبل محاكمتي حسب القوانين العسكرية لكن هو من كان معترض

وايضا طلبت النقل الى مكتب اخر لكن دون جدوى

لهذا اعتزمت رفع بلاغ الى القضاء العسكري

إلا أن اللوء الركن/ صالح الداعري تدخل وطلب مني التراجع عن القضاء العسكري مقابل حل المشكله كاملة

اخبرته بأني ضابط خريج كليه عسكرية لم اتي من الشارع ولا بالواسطه ولم ادخل الجيش من اجل ان اهتم بأحد او اصطدم مع أحد انا لم احارب العادات والتقاليد ليتم التنكيل بي من بعض ضباط الجيش خلال مسيرة ابتعاثي وعودتي

اخبرته بأني اواجه صعوبة في اخد مستحقاتي كضابط من صرفه وعلاوه وغيره من غير التنكيل بي

من حقي ان اخد مستحقاتي اسوة بالضباط من غير اعناء

يتم الصرف للجميع ويتم تجاوزي باعذار واهيه

وعدني بحل القضية

وبعد يومان تفاجأت بأمر ايقافي عن العمل

اما العمل في معمل خياطة الملابس العسكرية بالجيش أو البقاء في المنزل

لم يكن العميد/ محسن العمود الاول ولن يكون الأخير

ولكن ان يتم تمييع القضيعة ونصرة من لديه منصب في الجيش على حساب صاحب الحق

فقد تقدمت بشكوى الى القيادة في المرات السابقة وتم إغلاق القضية بجمله هذه اشياء تحصل بالجيش انتي من اقتحمتي هذا المجال تحملي الي يحصل وبتحصلي اكثر من كذا اصمدي وكوني قوية صمدت واكملت المسير رغم التحديات التي اواجها يوميا من أصحاب العقول المريضه الذين يحاربون النساء

واليوم يتم إغلاق القضية بجملة كل الكوادر بالمنازل انتي لستي الوحيدة الي يتم ايقافها بظلم

انا كتبت هذا المنشور عندما وصلني انه قال لا يوجد اي مشكله بيني وبينها وان مشكلتها مع الوزير

لهذا اقول انه لا توجد اي مشكله بيني وبين الوزير غير تحريضك ضدي وتشويه عملي العسكري

انما ان كنت تقصد ان الوزير هو الذي اعطاك الصلاحية للتنكيل بي فهذا شي اخر

واذكرك بأنك قمت بترقية ابنك وهو خريج ثانوية إلى رتبة ضابط وقمت بمحاربتي وانا ضابط وهذا يعتبر مخالفا للقوانين العسكرية

لكن هي دولتكم افعلوا ماشأتم فلا أحد يستطيع ايقافكم

الى القيادة في الجيش اعلموا ان الجيش الذي لا ينتصر لمنتسبيه لن ينتصر لوطنه

المناصب لن تدوم لإحد؛ فلا تغتروا بها وتأخدكم العزة بالأثم

ملازم أول طيار/ رحمة عزالدين سلام الحوشبي

خالص تحياتي

ملاحظة

لقطع الفتنه وأصحابها

منشوري ليس به أسرار عسكرية وانما تظلم عسكري لم يتم انصافه من قبل القيادة العسكرية

والضباط الي طلبوا مني ما انشر شي مقابل حل القضية مضت أربعة أشهر وانا ملتزمة الصمت وبالنهاية اسمع خلاص قدك بالبيت لمن يجيك شغل اخر

لكن الى هنا وكفى ماحد يوعد بشي مش قادر يعمله

اخليها قضية للراي العام

إلى أن تتغير المعطيات على الساحة

اخبرو قيادات الجيش أن الحق لا يضيع وان الظلم لا يعصف إلا بصاحبه