اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٥
خيمت حالة من الذعر على صفوف المليشيات الموالية للتحالف شرق اليمن، السبت، مع تداعي القبائل لإخراج الشيخ محمد الزايدي بالقوة.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلنت وزارة دفاع عدن المنطقة الصحراوية الممتدة بين مأرب والجوف وحضرموت منطقة عمليات عسكرية.
وأفادت تقارير إعلامية تابعة للتحالف بان فصائله في تلك المناطق نشرت طائرات مسيرة لاستهداف أي مرور في تلك المناطق الصحراوية وسط تقارير عن استهداف 3 سيارات تابعة لمواطنين وغموض يكتنف مصيرهم.
والخطوة الجديدة ضمن إجراءات متصاعدة تجريها فصائل التحالف شرق اليمن منذ اعتقالها الشيخ محمد الزايدي قبل عدة أيام بينما كان في طريقه للعلاج في الخارج.
وجاء اغلاق تلك المناطق عشية بدء قبائل في صنعاء ومارب نكف قبلي جديد.
وتوافد الالاف المسلحين القبليين على منطقة الشرزة على طريق مأرب – الجوف تلبية لدعوة قبائل خولان الطيال للتصعيد في ملف الزايدي.
ومع أن القبائل لم تعلن خطواتها المقبلة الا ان الرعب يخيم على أجواء الفصائل الموالية للتحالف وسط مخاوف من قرارها قرار اطلاق الزايدي بالقوة.
في السياق، اتسعت رقعة الانقسامات بين القوى اليمنية الموالية للتحالف وتحديدا حكومة عدن.
وطالب وزير الدولة عبدالغني جميل بإطلاق سراح الزايدي اسوة بوزير الخارجية السابق بحكومة صنعاء هشام شرف. كما انضم وكيل محافظة صنعاء الضبياني وقيادات قبلية وحزبية في المؤتمر والإصلاح للمطالبة بالأمر ذاته تحاشيا لمواجهة أوسع.
في المقابل ، طالب مسؤولين اخرين على راسسهم مستشار المجلس الرئاسي عبدالملك المخلافي حكومة عدن بالتحقيق في قضية اطلاق شرف ومحاكمة المتورطين.
وشرف والزايدي اعتقلا خلال سفرهما للعلاج احدهما في عدن والأخر في المهرة لكن تم اطلاق شرف بعد تدخل سفارات اجنبية باعتبارها يحمل جواز سفر فرنسي وتم تجاهل الزايدي الذي يعد من الشخصيات القبلية الهامة في اليمن.