اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، عن تقديم تمويل وخبرات للمساعدة في نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب الوثيقة التي أعدّها مكتب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، يتعيّن على الدول الأعضاء 'تقييم واستكشاف سبل تمويل وتوفير الخبرة اللازمة لنزع السلاح' في غزة.
وتناقش الدول الـ27 الدور الذي يمكن أن تلعبه. وتمّ التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية وتركية وأمريكية.
وتشمل المرحلة الأولى من الاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ومعتقلين فلسطينيين وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق من القطاع.
وتمّ فعلا الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، لكن لم يكتمل تسليم جثث الذين توفوا منهم خلال خطفهم أو خلال وجودهم في الاحتجاز.
وانسحبت إسرائيل من مناطق محدودة، بينما لا يزال وقف إطلاق النار ساريا منذ الإثنين.
ووفق خطة ترامب بشأن غزة المكوّنة من 20 نقطة، تشمل المراحل التالية نزع سلاح حماس ومنح العفو لقادتها الذين يسلّمون أسلحتهم، ومواصلة الانسحاب الإسرائيلي، وإرساء حكم لغزة بعد الحرب لا دور لحماس فيه.
ومن المقرّر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الدور الذي يمكن أن يلعبه التكتل في هذه العملية، خلال اجتماع يُعقد الإثنين في لوكسمبورغ.
وتحدد الوثيقة التي ستُطرح على طاولة الاجتماع، مجالات العمل المحتملة الأخرى بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر المانح الدولي الرئيسي لغزة.
ووفق نص الوثيقة، فإنّ 'الأولوية هي ضمان تسليم فوري للمساعدات على نطاق واسع في غزة وفي مختلف أنحاء القطاع، وفقاً للقانون الإنساني الدولي'.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن استعداده لإعادة نشر بعثة مراقبة عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر عند فتحه، فضلاً عن إمكانية المساعدة في تدريب قوة شرطة مستقبلية في غزة.
ووفق دبلوماسيين في بروكسل، يتعيّن على الاتحاد الأوروبي أن يلعب دوراً في تمويل إعادة الإعمار في القطاع، باعتباره داعماً مالياً دولياً رئيسياً للفلسطينيين.