×



klyoum.com
yemen
اليمن  ١٣ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ١٣ أب ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»منوعات» المشهد اليمني»

مصطلح ‘‘السلطات المعنية’’.. لغة الاعتراف الناعم بالحوثيين وتقويض الشرعية اليمنية

المشهد اليمني
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ١٤ أيار ٢٠٢٥ - ١٣:٥٠

مصطلح السلطات المعنية .. لغة الاعتراف الناعم بالحوثيين وتقويض الشرعية اليمنية

مصطلح ‘‘السلطات المعنية’’.. لغة الاعتراف الناعم بالحوثيين وتقويض الشرعية اليمنية

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

المشهد اليمني


نشر بتاريخ:  ١٤ أيار ٢٠٢٥ 

في تحول لافت، استخدمت بيانات صادرة عن وزارات خارجية عدد من الدول العربية، من بينها قطر والأردن والكويت والعراق، عبارة “السلطات المعنية في الجمهورية اليمنية” في حين استخدمت خارجيتا السعودية ومصر مصطلح 'وقف إطلاق النار في #اليمن' في معرض ترحيبها بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي بشأن الملاحة في البحر الأحمر.

هذا التعبير، الذي قد يبدو في ظاهره تقنيًا أو دبلوماسيًا حياديًا، يحمل في مضمونه قبولاً ضمنياً بجماعة الحوثي كسلطة أمر واقع، وإن كان التعبير الذي استخدمته كلٌ من مصر والسعودية أكثر حصافة وذكاءً، في حين تعبير 'السلطات المعنية' يتجاوز في دلالاته الإطار القانوني والسياسي للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا. ما يضاعف خطورته هو الصمت الغريب والمستمر من قبل الحكومة اليمنية تجاه هذا التحول، بما يعكس حالة من العجز أو التواطؤ الضمني مع مسلسل تقويض الشرعية من بوابات متعددة.

والمتمعن في صيغة هذه العبارة الواردة في البيانات سيلاحظ أن العبارات المستخدمة، وخصوصًا تعبير “السلطات المعنية في الجمهورية اليمنية”، جاءت متطابقة بشكل لافت، وكأنها خرجت من غرفة صياغة واحدة. هذا التشابه في اللغة، باستثناء بيانَي السعودية ومصر اللذين التزما لغة أكثر تحفظًا أو دقة، لا يبدو عفويًا، وإن خلا من تحديد الأطراف المعنية أو الإطار المرجعي، ما يفتح الباب لتكهنات حول وجود تنسيق سياسي مسبق، وربما نية مبيتة لتمرير وصف الحوثيين كسلطة أمر واقع بشكل ناعم وغير صدامي. مثل هذا التناغم في الخطاب قد يكون مقدمة لتحول أكبر في المواقف الإقليمية تجاه الجماعة، ويفتح الباب أمام قبول تدريجي بحضورها كطرف في مستقبل اليمن السياسي، دون انتظار لتسوية شاملة أو محاسبة قانونية، والاختلاف في العبارات لا يغير في الواقع شيئ، حيث ما تحمله البيانات في طياتها من دلالات سياسية وتوزيع الأدوار وفق الأمر الواقع، ويُعفي الجهة المسببة للحرب من مسؤوليتها، ويُمهّد لتسوية سياسية تفتقر إلى العدالة. صحيح أن البيانات أتت في سياق إنساني، إلا أن التدرجات السابقة في التعاطي مع الشأن اليمن، وجماعة الحوثي قد يتحوّل إلى مدخل ناعم لإعادة تأهيل جماعة انقلابية بوصفها طرفًا شريكًا، لا خصمًا خارجًا عن القانون.

“السلطات المعنية” و 'وقف إطلاق النار في اليمن' مصطلح لا يعبّر عن حياد، بل يعكس هروبًا من الإلتزام السياسي والأخلاقي بالشرعية الدستورية. فالدول التي استخدمت هذا التوصيف تعرف جيدًا أن الجهة المقصودة هي جماعة الحوثي، لكنها آثرت استخدام وصف رمادي لتجنب إثارة الجدل، وفي الوقت نفسه تمرير خطاب التطبيع مع سلطات الأمر الواقع. بهذه اللغة، لم تعد جماعة الحوثي مجرد ميليشيا انقلابية، بل أصبحت “سلطة معنية” في ملفات دولية، وهذا تحول بالغ الخطورة، لأنه يشرعن وجودها دون تسوية سياسية، ودون التزام بالمرجعيات التي قامت عليها الشرعية اليمنية.

إن استخدام هذه اللغة في توصيف الحوثيين كـ”سلطة معنية” يفتح الباب لتعامل مباشر معهم في ملفات سيادية، ما يؤدي إلى إضعاف مبدأ الشرعية التمثيلية التي بني عليها الموقف الدولي من الأزمة اليمنية. كما يخلق هذا التوصيف ازدواجاً في التمثيل السيادي، حيث يمكن أن تتعامل دول وجهات دولية مع طرفين داخل الدولة نفسها بوصف كل منهما جهة “شرعية” في سياق معين، ما يؤدي إلى تفكك ما تبقى من مؤسسات الدولة وانهيار وحدة القرار. الأخطر من ذلك أن هذا المسار يُجهض مساعي العدالة والمحاسبة، إذ إن توصيف جهة متهمة بارتكاب جرائم جسيمة كـ”سلطة” يفتح المجال لتطبيع وجودها، وتجاوز سجلها الحقوقي والإنساني، وبالتالي تفريغ مفاهيم العدالة الانتقالية من محتواها.

ليست الدول وحدها مسؤولة عن هذا الانزلاق، بل إن الشرعية اليمنية تتحمل قسطًا وافرًا من المسؤولية، نتيجة عجزها السياسي وافتقارها لرؤية وطنية قادرة على إدارة المعركة على المستويات المختلفة. لقد اكتفت الحكومة بدور التمثيل الرمزي، في حين سُحبت منها الملفات الكبرى كالدبلوماسية والتفاوض والأمن والاقتصاد. فشلها في إنتاج خطاب وطني جامع يواجه الخطاب الحوثي، وغياب أدوات الفعل الاستراتيجي، وتعدد مراكز القرار داخلها، كلها عوامل أضعفت موقعها. كما أن انعدام الفعل الدبلوماسي المنظم، الذي يراقب ويواجه الانزلاقات الخطابية، جعلها تبدو غير معنية، أو عاجزة عن الدفاع عن شرعيتها في المحافل الدولية.

هذا الانزلاق اللغوي لم يبدأ اليوم، بل هو امتداد لمسار بدأ منذ سنوات. ففي اتفاق ستوكهولم عام 2018، ورغم أنه وُقّع باسم الحكومة الشرعية، إلا أن تنفيذه تم برعاية أممية مباشرة مع الحوثيين، ما منحهم وضع تفاوضي شبيها بالشرعية. كما تجاوزت خطط المبعوثين الأمميين لاحقا الحكومة في جوهرها، وطرحت مراحل انتقالية لا تستند إلى الدستور بل إلى التوازنات الميدانية. كذلك شهدنا تطورا تدريجيا في الخطاب الأوروبي، الذي بدأ يتحدث عن “سلطات الأمر الواقع” في صنعاء، وهي لغة مهدت لغويا للاعتراف غير المعلن بجماعة الحوثي كشريك سياسي لا يمكن تجاهله.

ما يجري اليوم يعيد إلى الأذهان النموذج الذي اتبعه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب في تعامله مع حركة طالبان أثناء فترة رئاسته السابقة. فقد جرى تطبيع تدريجي مع قوة مسلحة أمر واقع، جرى توصيفها لاحقًا كشريك تفاوضي، بعد أن كانت تُصنّف كجماعة إرهابية. الفارق هنا هو في اللاعب الوسيط: من الدوحة في ملف طالبان، إلى مسقط في ملف الحوثيين. لكن الجوهر واحد، وهو تجاوز الحكومة الشرعية، واختزال الصراع في بُعد أمني، ثم التوصل إلى تفاهم مباشر مع الطرف المسلح، تحت شعار التهدئة أو حماية الملاحة. هذا النموذج الترامبي في إدارة النزاعات الدولية يُنذر باتفاقات هشة تقوم على استرضاء القوة المسيطرة دون محاسبة، وهو ما يجعلها قابلة للانهيار، ويكرّس ثقافة السلاح فوق الدستور. وإذا استمرت الولايات المتحدة وبعض حلفائها في هذا المسار، فإن اليمن سيكون أمام إعادة إنتاج كارثية لنموذج أفغانستان: قوة انقلابية تُكافأ، ودولة تُدار من خارج مؤسساتها.

إذا لم يتم تصحيح هذا المسار، فإن اليمن يواجه خطر الانهيار الكامل لمفهوم الدولة الواحدة. فاستمرار هذا الخطاب وشرعنته قد يؤدي إلى إعادة هندسة الدولة على أسس الأمر الواقع، لا على أساس التوافق والدستور، وهو ما يعني شرعنة الانقسام وتفتيت السيادة. كما أن استمرار التعامل مع الشرعية بوصفها واجهة شكلية، دون سلطات فعلية، سيحولها إلى أداة تستخدم فقط في توقيع الاتفاقات، لا في صياغتها أو تنفيذها. الأشد خطرًا هو فرض تسوية لا تقوم على العدالة ولا على التمثيل الحقيقي، بل تكرّس نتائج الحرب والانقلاب، وتقصي ضحاياها، وتُجهض أي أمل في بناء سلام عادل ومستدام.

من منظور القانون الدولي، فإن التعامل مع جماعة الحوثي بصيغة “السلطات المعنية في الجمهورية اليمنية” يمس جوهر مبدأ السيادة، ويقوّض الشرعية التمثيلية للدولة اليمنية المعترف بها في الأمم المتحدة. فميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2216، تؤكد على دعم الحكومة الشرعية وترفض الاعتراف بأي سلطة انقلابية. إن استخدام توصيف ملتبس لجماعة مسلحة يرقى إلى اعتراف ضمني ناقص، يفتح الباب لتناقص شرعية الحكومة دون قرار صريح بذلك، ويخلق سابقة خطيرة في إدارة النزاعات الدولية.

وإذا كان القانون الدولي الإنساني يتعامل مع “سلطات الأمر الواقع” لغرض إلزامها بقواعد حماية المدنيين، فإنه لا يمنحها أي شرعية سياسية أو تمثيلية. لكن حين يُستخدم هذا التوصيف من قبل دول في بيانات رسمية ذات طابع سياسي، فإن الأمر يتحول من تنسيق إنساني إلى تقويض شرعي، ويُنتج آثارًا قانونية خطيرة تفتح بابًا لتعدد التمثيل السيادي داخل الدولة الواحدة، وتُربك أي مسار مستقبلي للعدالة أو المصالحة، أو حتى للتفاوض على أسس قانونية واضحة.

ختاماً اللغة ليست محايدة، بل أداة لصياغة الواقع السياسي وتثبيته. وتوصيف جماعة الحوثي بـ”السلطات المعنية في الجمهورية اليمنية” ليس تعبيرا دبلوماسيا بريئا، بل هو خطوة أولى نحو الاعتراف الناعم بجماعة انقلابية بوصفها شريكا شرعيا في الدولة. ما لم تبادر الشرعية اليمنية إلى استعادة موقعها القانوني والدستوري، وتبني خطاب واضح ومتماسك، وتفعل أدواتها الدبلوماسية والقانونية والإعلامية، فإنها ستجد نفسها في موقع المتفرج على إعادة تشكيل اليمن دون رأيها ولا حضورها ولا شرعيتها.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار اليمن:

محافظ حضرموت يناقش سير مهام شركة بترومسيلة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
20

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2112 days old | 475,758 Yemen News Articles | 7,975 Articles in Aug 2025 | 305 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 25 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



مصطلح السلطات المعنية .. لغة الاعتراف الناعم بالحوثيين وتقويض الشرعية اليمنية - ye
مصطلح السلطات المعنية .. لغة الاعتراف الناعم بالحوثيين وتقويض الشرعية اليمنية

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

النفط يتجه لأول مكاسب أسبوعية منذ 3 أسابيع في ظل تفاؤل الأسواق - eg
النفط يتجه لأول مكاسب أسبوعية منذ 3 أسابيع في ظل تفاؤل الأسواق

منذ ثانية


اخبار مصر

فان دايك ينتقد تصرف جماهير كريستال بالاس في مباراة الدرع الخيرية - eg
فان دايك ينتقد تصرف جماهير كريستال بالاس في مباراة الدرع الخيرية

منذ ثانية


اخبار مصر

نائبة فرنسية من أصل فلسطيني: أوروبا شريكة في الإبادة الإسرائيلية بغزة - ps
نائبة فرنسية من أصل فلسطيني: أوروبا شريكة في الإبادة الإسرائيلية بغزة

منذ ثانية


اخبار فلسطين

مع الاستعداد لموسم الحصاد ..تسعيرة الحبوب تثير غضب الفلاحين - tn
مع الاستعداد لموسم الحصاد ..تسعيرة الحبوب تثير غضب الفلاحين

منذ ثانية


اخبار تونس

محافظ شبوة يتفقد موقع مشروع حفر بئر ارتوازية في عتق - ye
محافظ شبوة يتفقد موقع مشروع حفر بئر ارتوازية في عتق

منذ ثانية


اخبار اليمن

 كواد كابتر الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأبرياء في غزة - ps
كواد كابتر الإسرائيلية تحصد مزيدا من أرواح الأبرياء في غزة

منذ ثانية


اخبار فلسطين

أخبار الفن.. الحريفة 2 يدخل نادى المائة.. وحنان ترك تحتفل بأول فرحتها - eg
أخبار الفن.. الحريفة 2 يدخل نادى المائة.. وحنان ترك تحتفل بأول فرحتها

منذ ثانيتين


اخبار مصر

3 ظواهر جوية الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الجمعة وتحذر من هذا الأمر - eg
3 ظواهر جوية الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الجمعة وتحذر من هذا الأمر

منذ ثانيتين


اخبار مصر

أمهات مصر: تضمين وثيقة الأخوة الإنسانية بالمناهج سيحل مشاكل التعليم - eg
أمهات مصر: تضمين وثيقة الأخوة الإنسانية بالمناهج سيحل مشاكل التعليم

منذ ثانيتين


اخبار مصر

مستشفى المقاصد يعالج 634 مريضا مجانا في دير علا - jo
مستشفى المقاصد يعالج 634 مريضا مجانا في دير علا

منذ ثانيتين


اخبار الاردن

سياسيون: قرار الإفراج عن 151 محبوسا يعزز الثقة في القيادة السياسية ويؤكد حرصها على أبنائها - eg
سياسيون: قرار الإفراج عن 151 محبوسا يعزز الثقة في القيادة السياسية ويؤكد حرصها على أبنائها

منذ ثانيتين


اخبار مصر

برج الدلو.. حظك اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 - eg
برج الدلو.. حظك اليوم الجمعة 25 أبريل 2025

منذ ثانيتين


اخبار مصر

يوم التخرج.. حلم يتحقق بأثمان باهظة ترهق الطلاب وذويهم - sy
يوم التخرج.. حلم يتحقق بأثمان باهظة ترهق الطلاب وذويهم

منذ ثانيتين


اخبار سوريا

انتشال جثمان شخص وسيارة ملاكي وإنقاذ آخرين.. تفاصيل حادث ترعة المريوطية - eg
انتشال جثمان شخص وسيارة ملاكي وإنقاذ آخرين.. تفاصيل حادث ترعة المريوطية

منذ ثانيتين


اخبار مصر

 كل خطوة عم تكبر بمحبتكن ودعمكن ... داليدا خليل تحتفل بنجاح أغنية عيب عليك (فيديو) - lb
كل خطوة عم تكبر بمحبتكن ودعمكن ... داليدا خليل تحتفل بنجاح أغنية عيب عليك (فيديو)

منذ ٣ ثواني


اخبار لبنان

والي ولاية البحر الأحمر يستقبل القنصل العام في بورسودان بمناسبة انتهاء فترة عمله - eg
والي ولاية البحر الأحمر يستقبل القنصل العام في بورسودان بمناسبة انتهاء فترة عمله

منذ ٣ ثواني


اخبار مصر

 أوتشا ومنظمة الصحة العالمية تحذران: الناس يموتون في غزة - jo
أوتشا ومنظمة الصحة العالمية تحذران: الناس يموتون في غزة

منذ ٣ ثواني


اخبار الاردن

وحدة النقابات في حزب الله: عملية الوعد الصادق سيكون لها الاثر المزلزل والمزيل للكيان الصهيوني - lb
وحدة النقابات في حزب الله: عملية الوعد الصادق سيكون لها الاثر المزلزل والمزيل للكيان الصهيوني

منذ ٣ ثواني


اخبار لبنان

برعاية الخارجية الهولندية وبدعم من منظمات دولية.. اختتام برنامج تعزيز قدرات ذوات الإعاقة للتنمية والسلام - ye
برعاية الخارجية الهولندية وبدعم من منظمات دولية.. اختتام برنامج تعزيز قدرات ذوات الإعاقة للتنمية والسلام

منذ ٣ ثواني


اخبار اليمن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل