(( بين الاستمرارية وقرار والتخلي))

نختار دون وعي.. دون تفكير... دون حواجز...

ونصبح يوم عن يوم أكثر تعلق بالاشياء ،نظرات العينان التي افحمت جوارحي و جعلتني أسيرة لها في جوفها ينابيع من الحب فـ تسقيني وفاء وترويني حنان ،ولكن خلف تلك العينان متاهات أخبرت نفسي كثيراً بأنني أستطيع أن أجتاز العقباتِ والحواجزَ ولكن كنت في جهل فـ التحدث عن فعل شي بغاية السهولة ولكن حين أتي الجد لم تستطيع حواسي أن تتقبل تلك التفاصيل التي سـ تؤلمني فـقد تكون عند الآخر بسيطة ولكنني لم أستطع أن أسيطر على غيرتي وأن تتقبل حواسي الوضع كيف ماكان ..

وليس ذنب بأن اختيارنا كان خطأ وأننا كنا مسيرون أكثر من أننا مخيرون..

ندرك خطأ اختيارنا عند مراحل متقدمة من الاعتياد على الأشياء.

تصبح عقولنا تائهة عقيمة عن التفكير ،

وتصبح قدرتنا عاجزة على التحمل،

مذهولين غير مستوعبين ما يحصل .

ونحن نرى أحلامنا قيد الاجهاض،

وتصبح الغيرة بداخلنا فيروس قاتل،

فـ أنانية الامتلاك مرض مزمن لا علاج له ياكلنا دون رحمة وكأنه يخبرنا بأننا نحن من جلب لأنفسنا المرض.

ويصبح أمامنا خيارين احلاهما مر:

أما أن نتحمل ونستمر مع الخطأ والنهاية المجهولة

أما أن نقرر التخلي عن تلك الأشياء التي عشقناها.

حقيقة يؤلمني قلبي كثيراً حين يشتاق

وترهقني روحي حين تخبرني بأن العناق باقً

ويصاب بالشلل عقلي عاجز لا يفكر شبه معاقً

غيرة الحب وانانيته مرض

فحين أحب لا أرى بعيني سوأ غروري النرجسي،

وغيرتي تصبح وحش كاسر لا يُرحم ولايرحم

كل تفاصيل الأشياء أحب امتلكها، وأصغرها أن أصبحت لغيري ينهار ساس عمري..فـ حجم حبك لي هو حجم غيرتي عليك ..

أعذرني أنني لم أستطيع أن أكمل الطريق وعيني ترى تلك العثرات العثرات..