اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
تشير عالمة النفس صوفيا سوليم إلى أن التفاعل الانفعالي المفرط قد يكون مؤشرا على: رؤية طفولية للحياة (اعتمادا على ردود أفعال عاطفية)، أو عقلية الضحية (إسقاط المسؤولية على الخارج)، بحسب gazeta.ru.
وتوضح الدكتورة سوليم أن استمرار ردود الفعل الطفولية في مرحلة البلوغ يعيق النضج العاطفي، مشيرة إلى أن:
'عندما تظل استجابات الشخص أشبه بطفل غاضب (مثل الصمت الانتقامي أو الانزعاج غير المُعبَّر عنه)، يفقد القدرة على:
التعبير الصحي عن المشاعر
حل النزاعات بشكل بنّاء
تغيير نمط ردود أفعاله.
هذه عقلية الضحية التي تضع المسؤولية دائما على الآخرين، بينما تتهرّب الذات من أي محاسبة'.
كيفية التعامل مع هذه الأنماط؟
تقترح سوليم آليتين أساسيتين:
التعبير المكتوب أو الشفوي:
تدوين المشكلات لتحليلها بعقلانية.
مشاركة المشاعر مع شخص مقرّب (بدون اتهامات).
اللجوء إلى العلاج النفسي: خاصةً عند تكرار هذه الدوائر الانفعالية.